أكد المدير العام للجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون عبدالعزيز السماعيل أن من بين 16 فرعا من فروع الجمعية تمتلك 13 منها أرضا صالحة للبناء، موضحا أن الجمعية تعمل الآن على تنفيذ ذلك، وقدمت التصورات والمخططات والتكاليف وأنها تنتظر تخصيص ميزانيات لهذه المباني لتنفيذها، مرجعا ضعف بعض النشاطات إلى عدم ملاءمة المباني التي تشغلها الفروع، وبعضها لا يملك صالات مناسة للعرض المسرحي. جاء ذلك مساء أول من أمس في ختام الملتقى الثاني للفنون التشكيلية "نقطة تواصل" الذي نفذته الجمعية على مدى أسبوعين وشارك فيه ما يزيد على 70 فنانا وفنانة إلى جانب كتاب وباحثين في الفنون التشكيلية نظموا ورشا عملية طوال فترة الملتقى. وفي مؤتمر صحافي للسماعيل، عقده فرع الجمعية بجدة، تحدث عن إنجازات الجمعية وتطلعاتها بعد أن افتتح معرض الأعمال الفنية التي نفذها الفنانون خلال الملتقى. وقال ل"الوطن"، إن الموارد المالية المخصصة للجمعية لا تكفي لتنفيذ جميع برامجها، ومع ذلك فإن بعض الفروع مثل فرع جدة ينفذ ما أهو أكثر من البرامج المخطط لها وذلك بجهود ذاتية وتمويل من خارج الميزانية، وأضاف أن المخصصات المالية للجمعية تذهب معظمها إلى إيجارات المقار المستأجرة والرواتب والصيانة، و"نحن نأمل في مخصصات أكبر للجمعية هذا العام"، حيث طالبت الجمعية برفع قيمة مخصصاتها. السماعيل الذي سلم شهادات التقدير للمشاركين في الملتقى وعدد من الإعلاميين والإداريين، أوضح أن أن المشاركات الخارجية للفنانين السعوديين غالبا ما تتم عن طريق العلاقات الشخصية بين الفنان والجهات المنظمة، ونحن لا نعترض على ذلك ونتمنى أن يشارك جميع الفنانين السعوديين في المعارض والمهرجانات العربية والدولية، وعلى المستوى الرسمي فإن وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الخارجية هي من تتولى ترشيح الفنانين المشاركين بالتنسيق مع وزارة الإعلام ونحن نبحث هذه الأيام مع وزارة الثقافة والإعلام سبل مشاركة الجمعية في اختيار الفنانين المرشحين للمشاركة. وحول إجازة معارض الفنون التشكيلية قال السماعيل إن الجمعية اعتمدت على نظام سابق وهو أن تتحمل صالة العرض مسؤولية إجازة الأعمال وربما من الأفضل أن تقيم الأعمال لجنة محايدة متخصصة.