أكد رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر العيبان، أن انتخاب المملكة عضوا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بدءا من عام 2014، دليل على عظم مكانة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسياساته الحكيمة التي يطبقها في الداخل على المستوى التطويري والإصلاحي، إضافة إلى الإنجازات المتعددة في تعزيز حقوق الإنسان، واهتماماته في قضايا الحقوق العادلة بالعالم. وأوضح العيبان خلال زيارته مقر صحيفة الوطن في أبها مساء أول من أمس؛ أن دور هيئته لا يقتصر على تلقي الشكاوى فقط، بل يصل إلى الرصد والمتابعة لما يجول في الصحف والإعلام المرئي والمسموع والإنترنت، إضافة إلى ما يتم رفعه من ملاحظات من فروعها بالمناطق. وقال: نحن نعتمد على الله ثم عليكم أيها الإعلاميون في رصد القضايا الإنسانية والعنف الاجتماعي؛ مشددا في الوقت نفسه على أهمية احترام خصوصية الإنسان لما يعقب ذلك من تبعات نفسية في المستقبل، مما يجعل الأمر انتهاكا للإنسانية. وعن مدى تجاوب الإدارات الحكومية مع "الهيئة"، قال: تجاوبها ملموس في القضايا، وهناك تجاوب متأخر من جهات؛ لأن الأمر يتطلب بحثا ودراسة. وفيما إذا كان الطابع الاجتماعي بالمملكة يعد عائقا لتطبيق أنظمة حماية المرأة والطفل من الإيذاء، أجاب العيبان: هذا ما طرح في ملتقى "العنف الأسري.. الواقع والمأمول" بأبها من مرئيات ودراسات في كيفية توحيد الجهود حيال تطبيق النظام، وهناك لائحة يجري حاليا العمل على إصدارها، وأتمنى أن تأخذ تلك الدراسات والمرئيات في الاعتبار.