نجا وزير الدفاع بالوكالة سعدون الدليمي وعدد من قادة الجيش العراقي من محاولة اغتيال أمس، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبهم بين قضاء الفلوجة ومدينة الرمادي، في حين تواصلت عمليات ملاحقة عناصر الجماعات المسلحة بصحراء الأنبار. وفيما أكدت وزارة الدفاع وقوع الحادث، أفاد الرائد بشرطة الفلوجة سالم الخالدي أن "عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق بين قضاء الفلوجة والرمادي انفجرت أمس مستهدفة موكب الدليمي، وبرفقته قائد القوات البرية علي غيدان وقادة آخرون، ما أسفر عن إصابة اثنين من أفراد حماية الدليمي، الذي كان في طريقه للإشراف على العمليات الأمنية بصحراء الأنبار. في غضون ذلك، تبنى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) الهجوم الذي نفذه انتحاريون ضد مقر فضائية صلاح الدين في تكريت أول من أمس، وقتل فيه خمسة صحفيين، حسب ما جاء في بيان نشر على مواقع تعنى بأخبار الجماعات المسلحة. إلى ذلك، قتل 4 أشخاص بينهم شرطيان، وأصيب ستة بينهم ثلاثة من الشرطة بحوادث أمنية متفرقة طالت أمس محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى، وأوضح مصدر أمني بالأنبار أن ثلاثة صواريخ سقطت على موقع عسكري شرقي الفلوجة دون معرفة حجم الخسائر والأضرار، وفي محافظة صلاح الدين قتل شرطيان وأصيب ثلاثة آخرون بانفجار سيارة مفخخة على دورية تابعة للشرطة في قرية السلام وسط قضاء (طوزخورماتو) شرقي تكريت، كما لقي صبي يعمل في رعي الأغنام مصرعه بانفجار عبوة ناسفة في ناحية سليمان بيك في محافظة صلاح الدين، وفي نينوى قتلت امرأة وأصيب ثلاثة آخرون بينهم طفل نتيجة انفجار عبوة ناسفة شرق الموصل.