"القرار السياسي هو الأهم لإنقاذ اللغة العربية من عبث بعض أبنائها"، كانت تلك أهم نتيجة أجمع عليها متحدثون من الأكاديميين والمبدعين في مختلف مناطق المملكة؛ ضمن فعاليات الاحتفال العالمي بيوم اللغة العربية، الذي وافق أول من أمس الأربعاء، وامتدت فعالياته حتى أمس "الخميس". ففي منطقة نجران نظم نادي نجران الأدبي بالتعاون مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، محاضرةً مساء أول من أمس، تحت عنوان "إسهامات اللغة العربية في الحضارة الإنسانية"، شارك فيها عضوا هيئة التدريس بجامعة نجران الدكتور أحمد الحسينات والدكتور أحمد النشمي وأدارها صالح الحارثي. وتحدث "النشمي" في ورقته عن دور مكةالمكرمة كمركز ديني واقتصادي منذ عهد نبي الله إبراهيم عليه السلام في ترسيخ مكانة اللغة العربية. بدوره تحدث الدكتور أحمد الحسينات حيث استشهد ببعض النماذج التي تؤكد حسب رأيه أن اللغة العربية حية ومؤثرة في بلاد غير عربية، إذ قال "إن بعض الجامعات الماليزية تشترط إلمام الطلاب باللغة العربية للقبول فيها، كذلك هناك مقاطعة في نيجيريا تسمى "يوربا" تعدّ اللغة العربية فيها لغة التعليم، وفيها مدارس إسلامية كانت أوائل الجهات التي أسهمت في محو الأمية.