كشف مدير سجون منطقة مكةالمكرمة اللواء أحمد الشهري عن إقرار إنشاء مدينتين إصلاحيتين في منطقة مكةالمكرمة، الأولى في جدة والثانية في الطائف، واصفا المدينتين بأنهما ستشكلان نقلة نوعية في عملية الإصلاح والتهذيب. وأفاد خلال انطلاق فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد الثاني في مكةالمكرمة مساء أول من أمس بأن المدينتين لن تقتصرا على معاهد التدريب في مجالات النجارة والحدادة، وإنما ستتجهان إلى التصنيع وخطوط الإنتاج التي ستغطي السوق المحلية، وهناك مشاريع كبيرة كإنتاج المكيفات وتصنيعها بجودة ومواصفات عالمية، للمساهمة في تنمية آلية العمل الإنتاجي للسجون، ودفع عجلة التنمية الوطنية. وحول مركز إيواء الشميسي قال الشهري: "ما هو إلا مركز للخدمات ودار لتوقيف الوافدين والمخالفين لأنظمة الإقامة والعمل. ويتم إيقافهم لفترة محدودة إلى أن يتم إنهاء إجراءات سفرهم لبلدانهم،. والمركز بمثابة سكن لاستضافة المخالفين لحين يتم ترحيلهم لبلدانهم". وأوضح أن عدد المخالفين الذين تم ترحيلهم من منطقة مكةالمكرمة بلغ أكثر من 31 ألف بين رجل وامرأة وطفل، وأن أرقام المرحلين ترتفع بصورة يومية، مستدركا بأن هناك مخالفين من خارج منطقة مكةالمكرمة يتم إيداعهم بالمركز لإنهاء إجراءات سفرهم. وحول مدة استمرار الحملة الأمنية التصحيحية للمخالفين، أكد أنها مستمرة إلى أن يصبح كل وافد يحمل وثائق رسمية تدل على من هو وماهيته في هذا البلد.