تستعد اللجنة المخولة بإدارة مقر الإيواء للجالية الإثيوبية في منطقة المدينةالمنورة لإغلاق مقر الإيواء الملاصق لجامعة طيبة وتسليمه إلى وزارة الحج بعد ترحيل آخر دفعة من الإثيوبيين في المقر خلال هذا الأسبوع، في حين تجاوز جميع الإثيوبيين الكشف الطبي من قبل مديرية الشؤون الصحية بمنطقة المدينة وتبين عدم إصابتهم بأمراض موبوءة. وتقلصت أعداد الإثيوبيين في مقر إيوائهم في شارع الجامعات منذ نهاية الأسبوع الماضي، بعد ترحيلهم بواقع 450 شخصا يوميا من مطار الأمير محمد بن عبد العزيز إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة لاستكمال الرحلة لدولتهم، فيما تبقى من ما زالت إجراءاته رهن المطابقة والتخليص. من جهتها، أكدت مصادر مطلعة ل"الوطن" أن مقر الإيواء التابع لوزارة الحج عبارة عن محطة استقبال حجاج البر وسيسلم للوزارة بعد ترحيل آخر إثيوبي مخالف من منطقة المدينةالمنورة بعد أن استعانت به إدارة السجون لإيواء الإثيوبيين المخالفين لنظام الإقامة، إذ إن الجنسية الإثيوبية تصدرت المخالفين وتجاوز عددهم بمنطقة المدينةالمنورة أكثر من 3 آلاف شخص، بينما سيتم إيداع المخالفين الآخرين في توقيف إدارة الوافدين. بدوره، أكد مدير الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عبد الله الطائفي ل "الوطن" سلامة الإثيوبيين في مقر الإيواء بعد الإحصائيات والكشف الطبي عليهم؛ حيث تبين عدم إصابتهم بأمراض معدية أو موبوءة، في حين أوضح المتحدث الرسمي لجوازات منطقة المدينة العقيد هشام الردادي أن الجوازات مازالت تستكمل إجراءات ترحيل جميع الإثيوبيين بمقر الإيواء استعدادا لترحيلهم، وقد بدأت الجوازات بترحيل الإثيوبيين من الأسبوع الماضي بواقع 450 شخصا بعد التنسيق مع إدارة المطار بالمدينةالمنورة. من جهته، أفاد المتحدث الرسمي لشرطة منطقة المدينةالمنورة العقيد فهد الغنام بأن الشرطة مسؤولة عن ضبط مخالفي الإقامة، بينما الحملات الجارية حاليا تقوم بها لجنة من قبل وزارة العمل لضبط العمال المخالفين لنظام العمل وتشترك الشرطة مع اللجنة بالحملات، مبينا أن الإجراءات في حق الإثيوبيين قائمة لترحيلهم لبلادهم ولم يتبق إلا القليل منهم وسيتم ترحيلهم جميعا، مشيرا إلى أن المقر وفر من قبل إدارة السجون لإيواء المخالفين لنظام الإقامة وهم من الجنسية الإثيوبية، وتم إيواؤهم في المقر، محطة الحجاج حتى ترحيلهم جميعا هذا الأسبوع. ..وانتهاء "ترحيل" جميع الإثيوبيين بالرياض كشف مساعد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض العقيد فواز الميمان، عن الانتهاء من ترحيل جميع المخالفين لنظام العمل والإقامة من الجالية الإثيوبية الموجودة في مراكز الخدمات بمنطقة الرياض ذكوراً وإناثاً، حيث تم تسيير آخر رحلة جوية إضافية من مطار الملك خالد الدولي يوم السبت الماضي، وأكد أن مراكز الخدمات أصبحت خالية من جميع المخالفين منذ الخميس الماضي. وأشار الميمان إلى أن عمليات الترحيل وما سبقها من عمليات إيواء وتسجيل تمت بتوجيهات ومتابعة من أمير منطقة الرياض ونائبه، وبإشراف شخصي وميداني من مدير شرطة منطقة الرياض، رئيس اللجنة الأمنية الدائمة بالمنطقة، مضيفاً أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سخرت كافة الإمكانات المادية والبشرية في سبيل إنجاح الحملة.