كشف نائب الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض العقيد فواز الميمان ل«الشرق» عن أن عدد من تبقى من العمالة المخالفة الإثيوبية في مراكز الإيواء لا يزيد عن 1500 إثيوبي، وأن عدد من تم ترحيلهم من الإثيوبيين في مدينة الرياض بلغ ما يقارب 22 ألف إثيوبي. ووصف أعداد المخالفين من الجنسيات الأخرى في مراكز الإيواء بأنها بسيطة ولا تتجاوز المئات موزعين على مراكز الإيواء حسب جنسياتهم، مبينا أن أغلبيتهم يملكون أوراقا ثبوتية تسهل ترحيلهم مقارنة بالإثيوبيين المتسللين الذين لا يملكون أوراقا ثبوتية مما يُصعب من إجراءات ترحليهم. يذكر أن ذلك يأتي بعد الحملة الأمنية التي قام بها قطاعا الجوازات والشرطة منذ بداية الشهر الماضي لترحيل العمالة المخالفة وتفجر أحداث منفوحة في الرياض وقطع الطريق الدولي الذي يربط بين جدة ومكة وأحداث جامعة طيبة في المدينة التي كان جل «أبطالها» من الجنسية الإثيوبية، ووصول عدد من تم إيوائهم في المراكز المخصصة في مدينة الرياض وحدها إلى 24 ألف إثيوبي.