لم تجد إدارة نادي الاتحاد المكلفة برئاسة عادل جمجوم، سبيلاً للتخفيف من حجة الضغوط الجماهيرية التي تعاظمت في وجهها عقب خسارة فريقها أول من أمس أمام الشعلة؛ متذيل ترتيب فرق دوري عبداللطيف جميل للمحترفين (1/ 2)، سوى الإطاحة بمدرب فريقها الكروي الأول، الإسباني بينات. وكانت حدة الضغوط الجماهيرية والإعلامية زادت مع النتائج السيئة التي حصدها الفريق في الآونة الأخيرة وقادت إلى تراجعه في سلم الترتيب حتى المركز الثامن برصيد 15 نقطة. وأسندت الإدارة مهمة قيادة الفريق بشكل موقت للمدرب المصري عمرو أنور لحين الانتهاء من التعاقد مع مدرب آخر يقود الفريق في المرحلة المقبلة. ووضعت الإدارة أربعة خيارات، كشف جمجوم أنها تحمل جنسيات دول الأرجنتين وصربيا والبرازيل ومدرب خليجي. من جهة أخرى، أكد مدير مكتب رعاية الشباب في جدة، عضو اللجنة المكلفة من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بالتقصي عن الوضع المالي للنادي، أحمد روزي، أن عمل اللجنة ليس مقيداً بجدول زمني محدد، وأنها ستباشر أعمالها رسمياً اليوم حيث تنتهي من تقييم الوضع، وتقف بشكل كامل على كافة الملاحظات المحددة في مهام عملها. وأشار روزي إلى أن الاجتماع الذي عقدته اللجنة أمس مع إدارة النادي كان يهدف إلى التعرف على مرئياتها وملاحظاتها حول عدد من القضايا. وتضم اللجنة التي شكلت قبل نحو أسبوعين ممثلا من إدارة شؤون الأندية والاتحادات بوكالة شؤون الرياضة وممثلا من الإدارة القانونية بالرئاسة ومدير مكتب الرئاسة بجدة ومحامي اتحاد كرة القدم وممثلا للجنة الاحتراف لمراجعة كافة القوائم المالية وعقود اللاعبين في النادي، بعد أن ثار كثير من اللغط حول هذا الموضوع في الفترة الماضية، وسط اتهامات متبادلة بين إدارات نادي الاتحاد المتعاقبة حول المسؤولية عن حجم الديون الكبيرة الذي يعانيها النادي حالياً، والتي تجاوز المتحقق منها حتى الآن 71 مليون ريال، كما تم تثبيته في الجمعية العمومية للنادي التي عقدت أخيراً. ولم يحدد موعد للانتهاء من عمل اللجنة التي تنتظرها كثير من الملفات والمقابلات مع شخصيات اتحادية معنية بمسائل التعاقدات والصرف المالي في النادي.