أنهى فريق "أجيال من أجل أجيال" برنامجه التطوعي الثاني تحت عنوان "الابتعاث من تحدٍّ إلى نجاح" برعاية أكاديمية أكسفورد للغة الإنجليزية، واتحاد إدارة القيادات الدولي، ومكتب التطوع بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز. واشتمل البرنامج على عدة محاضرات عن الدراسة والقبول، والمعيشة بالولايات المتحدة، قدمها نخبة من الخريجين والخريجات الذين سبق لهم الابتعاث، بحضور قرابة 150 شخصا. وقالت رئيسة الفريق سارة الرميخاني ل "الوطن"، أن "الهدف من البرنامج إعداد سفراء للوطن معتزين بثقافتهم، ومبادرين للتحصيل العلمي، والتبادل الثقافي بأفضل الجامعات العالمية". وردا على المطالبين بزيادة وقت الفعاليات، أوضحت مسؤولة برامج الفريق، أزهار سلامة، بأن الفريق متطوع ولذلك يصعب تمديد البرنامج لأكثر من يوم للارتباطات الكثيرة للأعضاء. وأضافت المسؤولة عن الشؤون المالية، نبيلة الطيب، أن الأعضاء تحملوا تكاليف البرنامج الأول ونظرا للشكل المتميز الذي ظهر به، كان من السهل إيجاد رعاية للثاني. وأشارت مسؤولة تقنية المعلومات بالفريق أغصان ميرغلاني، إلى أن نتائج الاستبيانات التي تمت تعد مؤشرا على مستوى عال من الرضا. أما أمينة الفريق أمل نمنقاني فقالت أن "البعض طالب بالتطرق لإجراءات نظامية مرتبطة بكيفية التقديم للابتعاث، أو تأجيله، وهي أمور مرتبطة بوزارة التعليم العالي، والأسلم أخذ المعلومات من مصادرها". وذكرت الدكتورة ماوية خفاجي أن "العدد الكبير للمبتعثين يفرض على الوزارة أن تركز في ملتقاها على الأنظمة والقوانين المرتبطة بالابتعاث، بينما يركز برنامجنا على تفاصيل دقيقة مرتبطة بالمعيشة بأميركا". وأشار مراقب وسائل التواصل الاجتماعي بالفريق الدكتور عبدالله العمري إلى أهمية موضوع القبول بالبرامج الصحية، كونه يساهم بشكل كبير في توضيح جميع التساؤلات حول هذا المجال.