حمل مدير مكتب العمل بنجران خالد العطاالله، مسؤولية تجمع نحو 70 عاملا تابعين لشركة مقاولات تنفذ وحدات سكنية لأحد القطاعات الحكومية أمام فرع مكتب العمل بشرورة قبل أسبوعين، لمسؤول في إحدى الجهات الحكومية، وذلك بعد أن أغلق أبواب إسكانهم بالأقفال، وقطع المياه عنهم، وأخذ مفاتيح الحافلات التي تقلهم من وإلى المشروع، وأخرج أمتعتهم الشخصيه للخارج. وأوضح العطاالله في تصريح إلى "الوطن" أمس: أن مفتشي مكتب العمل، كانوا قد توجهوا لمقر عمل العمال، وذلك بعد تلقي شكوى لتوقفهم عن العمل، وأخذوا إفادة بعضهم بأن رواتبهم لم تصرف لشهر أكتوبر، وطلب المفتشون أن يتوجه من يمثلهم إلى مكتب العمل ويحرر استدعاء بما تم من تجاوزات ضدهم من قبل صاحب العمل، وتم الاتصال بمدير المشروع وإبلاغه بما حصل وحثه على الحضور على الفور لمكتب عمل شرورة. وأضاف، بعد عودة المفتشين إلى مقر المكتب بمعية مدير المشروع، فوجئوا بحضور العمالة لمقر المكتب مشياً على الأقدام، وأفادوا بأن "المسؤول" منعهم من دخول السكن الخاص بهم وإغلاق الوحدات السكنية وقطع المياه عنهم، مما اضطرهم للتوجه لمقر المكتب لعرض معاناتهم، مشيرا إلى أنه بعد ذلك تمت إعادة العمالة لمقر عملهم من قبل المفتشين بالتعاون مع الجهات الأمنية، بعد أخذ إقرار خطي على مدير المشروع بصرف الأجور المتأخرة في مدة أقصاها أربعة أيام، وعدم العودة لمثل ذلك فى المستقبل وتوفير دورات المياه ومكان للصلاه في موقع المشروع وعدم تعنيف العمالة وعدم إخراجهم من إسكانهم والتعاون التام مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بما يخدم الصالح العام. وكانت "الوطن" قد نشرت في عددها الصادر في 18 / 11 / 2013 خبرا عن تجمع العمالة تحت عنوان "70 عاملا يتجمعون أمام "عمل" شرورة".