نفى المتحدث الرسمي لجامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور محمد العلم، إخلاء الموظفات من مباني مدينة الملك عبدلله للطالبات، واصفا ما تردد بأنه مجرد إشاعات معتادة تطلق في مثل هذه الظروف. وأوضح الدكتور العلم ل"الوطن"، أن الأمر ليس إخلاء البتة، وأن تسمية إخلاء جاء كإحدى الإشاعات التي تطلق في مثل هذه الظروف، مشيرا إلى أن كل ما حدث في المدينة هو حضور أولياء أمور الموظفات لأخذهن. وبيّن الدكتور العلم أن سبب تأخر تعليق الدراسة في الجامعة جاء بعد متابعة مستمرة وتواصل من قبل الجامعة واللجنة المشتركة والدفاع المدني، ومع كثرة الأمطار، وامتلاء الشوارع المؤدية إلى الجامعة. وعلمت "الوطن" من مصادرها أن الجامعة أخلت مبانيها من الموظفات في الساعة العاشرة والنصف صباحا، عن طريق موظفات الأمن. وأبلغت الموظفات بالاتصال بأولياء أمورهن لأخذهن والخروج من المباني؛ تحسبا لأي طارئ فيما أُرجعت الطالبات اللاتي لم يصلهن نبأ التعليق من بوابة الجامعة. إلى ذلك أخلت جامعة الملك سعود مبنيين من مبانيها هما "مبنى الآداب ومبنى إدارة الأعمال" بسبب التماس كهربائي تسببت فيه مياه الأمطار، فيما جرى الاتصال على ذوي الطالبات لأخذهن من الجامعة.