سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
معسكر الهلال في الدوحة يثير المخاوف رغم إيجابياته الحبشي: الأجواء المناخية المختلفة ربما تؤثر في عضلات اللاعبين المباريات الدولية تغيب "الخماسي" عن التدريبات
استثمر مدرب الفريق الكروي الأول في نادي الهلال سامي الجابر، فترة توقف المنافسات المحلية لمشاركة المنتخب في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2015، بإقامة معسكر إعدادي قصير في الدوحة، بدأ السبت الماضي بلقاء ودي أمام الاتفاق الذي يعسكر هناك أيضا، أتبعه بملاقاة المنتخب القطري الأولمبي، على أن يعود اليوم إلى الرياض؛ استعدادا لملاقاة غريمه التقليدي، وصيفه النصر الاثنين المقبل في الجولة العاشرة لدوري جميل. وكثف الجابر العمل على إعداد اللاعبين بإجرائه اختبارات لياقية، استعان فيها بخبراء قدموا من النمسا خصيصا لإجرائها بمعية مدرب اللياقة الفرنسي نيكولاس تشارتون، كما عمل على تطوير بعض الأمور الفنية للمهاجمين والمدافعين عبر تطبيقات تكتيكية وفنية، مستثمرا المعسكر الخارجي لإبعاد اللاعبين عن أجواء الضغط الإعلامي والجماهيري، وإعدادهم ذهنيا ولياقيا وفنيا للقاء المرتقب أمام النصر. يُذكر أن الخماسي الدولي ياسر الشهراني، يحيى المسلم، سلمان الفرج، سالم الدوسري، وناصر الشمراني، والإكوادوري سيقاندو كاستيلو، لم يتمكنوا من مرافقة الفريق في معسكره الخارجي، وسيلتحقون بتدريباته التي تنطلق غدا في الرياض؛ وذلك لانشغالهم بالمباريات الدولية. وقال لاعب الهلال السابق، المدرب الوطني الحالي حسين الحبشي، عن المعسكر "ستكون له فائدته بإبعاد اللاعبين عن الضغط الإعلامي والجماهيري، لكن إقامته في منطقة ساحلية قد تكون عيبا بعدما اعتاد اللاعبون على أجواء الرياض ومناخها الجاف، وهذا ما يجعل عضلات وخلايا اللاعبين تتأثر فيزيولوجيا، وكان من الأفضل اختيار منطقة ذات أجواء ومناخ مشابه لمنطقة الرياض، دون أن يلغي هذا من الفوائد التي جناها الهلال من المعسكر، خاصة في رفع معدل اللياقة ورسم بعض الخطط التكتيكية، وتطوير الضعف في بعض الخطوط، إضافة إلى زيادة الألفة والتواصل والجو العائلي بين اللاعبين". وأبدى الحبشي سعادته بعطاء الجابر، متمنيا نجاحه لزيادة احترام المدرب الوطني. وعن مواجهة الديربي الاثنين المقبل، قال "المباراة ستكون مباراة مدربين، فمن ينجح بقراءتها وقراءة المنافس سينتصر". وعن نقاط الضعف والقوة في الفريقين، قال "خط الوسط في الفريقين هو الأقوى والأبرز، والكفة تميل لمصلحة الهلال نوعا ما، وهذا يعزز حظوظه بالفوز، فيما خطا الدفاع في الفريقين هما الحلقة الأضعف، مع امتياز أفضل لدفاع النصر رغم وجود خلل وعدم تجانس وثغرات بين لاعبيه". وعن ذكرياته عن لقاءات الفريقين، قال "لقاءات الفريقين دائما ما تكون ممتعة ومثيرة خارج وداخل الملعب، لكن أكثر مباريات الديربي التي ما زالت عالقة في ذاكرتي هي المباراة الختامية لدوري 1406، وفيها انتصرنا على النصر، وأحرزت هدفا حينها وتُوّجنا ببطولة الدوري، كما لا أنسى نهائي بطولة كأس الملك 1409 عندما التقينا النصر في جدة، وانتصرنا بثلاثية نظيفة كان لي أحد الأهداف فيها".