أربك قرار إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، الطلاب ومن خلفهم أولياء الأمور بعد تأخر البت في تعليق الدراسة ليوم أمس، تحسبا لسوء الأحوال الجوية. وكانت الإدارة بثت وبعد قرابة الساعة من بدء اليوم الدراسي قرارها بتعليق الدراسة تحسبا للظروف الجوية، ليهرع أولياء الأمور إلى المدارس لجلب الطلاب، ويسود الارتباك غالبية الطرقات في المنطقة، واكتظ أولياء الأمور القلقون أمام بوابات المدارس واستمر الأمر حتى قبيل صلاة الظهر. من جهتها واصلت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية استعداداتها لاستقبال الحالات المصاحبة للأمطار المتوقع هطولها خلال هذه الفترة بتجهيز كافة المستشفيات وتوفير الأدوية والأطقم الطبية. وفي مدرسة العوامية الابتدائية بالقطيف التي تحوي 3 مدارس مدموجة في مبنى واحد، اشتكى الأهالي من 3 حالات ضياع لطالبات في المرحلة الابتدائية عادت اثنتان منهن إلى منزليهما فيما تغيبت طفلة في الصف الثاني الابتدائي حتى عصر أمس. وذكر مصدر مقرب من الطفلة الضائعة إيمان البناوي أن الطفلة خرجت من مدرستها حوالي الساعة 9 ونصف بعد صدور أمر الإخلاء وكانت مع إحدى زميلاتها كما أفادت زميلات أخريات لها. وأضاف المصدر أن زميلات الطفلة لم يتعرفن على زميلتهن التي كانت مع الطالبة المفقودة وقت الخروج مما زاد من صعوبة بحث أهل الطفلة عن طفلتهم. وكانت إدارة المدرسة أرسلت إلى الأهالي عبر وسائل التواصل الاجتماعي خبر خروج الطالبات المبكر قبل الوقت المقرر للخروج بحوالي نصف ساعة. وتواصلت "الوطن"، مع الناطق الإعلامي للتربية والتعليم بالشرقية خالد الحماد، إلا أنه لم يرد على الاتصالات. من جانبه أوضح الباحث الفلكي وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور خالد الزعاق ل"الوطن" أمس أن موجة الأمطار التي هطلت أمس ستستمر على مدى ثلاثة أيام يشمل ذلك مناطق الوسطى والشرقية وسيكون للأخيرة النصيب الأوفر.