أعلن رئيس الوزراء الألباني إيدي راما أمس، أن بلاده ترفض الطلب الأميركي بالسماح بتدمير ترسانة السلاح الكيميائي السوري على أراضيها. وقال راما في لقاء صحفي بث مباشرة، واستقبل بصيحات الترحيب من آلاف المتظاهرين في الساحة الكبيرة وسط العاصمة تيرانا: "يستحيل على ألبانيا المشاركة في مثل هذه العملية لأنها لا تملك القدرات لذلك". وأجلت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اجتماعا كان مقررا أمس، لتحديد خطة التدمير، انتظارا للقرار الألباني. ويأتي القرار في اليوم الذي يوافق 15 نوفمبر، الموعد النهائي لموافقة المنظمة ودمشق على خطة مفصلة للتخلص من الكيماوي. وقال مصدر آخر بالمنظمة "لن تكون هناك أي دولة مضيفة في القرار."