في الوقت الذي طلب فيه وزير المياه والكهرباء تحويل سؤال وجهته "الوطن" إليه قبل أيام حول انقطاعات التيار إلى المجتمع، ثقة منه في صعوبة تذكر تاريخ الانقطاع، أجمع أهالي مركز "الغايل" والقرى التابعة له بتهامة قحطان على إهمال فرع الكهرباء بظهران الجنوب، وعدم تجاوبهم مع مطالب الأهالي حول معالجة الانقطاعات المتكررة للكهرباء. وفي هذا السياق، أكد راعي ناصر آل مفتاح "من قرية طريان"، أن عدم اهتمام شركة الكهرباء بالأعمدة والمحولات الكهربائية المكشوفة تسبب في الانقطاع المتكرر، مشيراً إلى أن هناك أعمدة كهرباء جرفتها السيول خلال الفترة الماضية وسقطت على الأرض بجوار منزله ولا تزال موجودة على وضعها رغم تقديم شكوى لمدير وحدة كهرباء ظهران الجنوب أكثر من مرة، إلا أنه لم يكن هناك أي تجاوب - بحسب قوله -. وأوضح سعيد معيض آل محاج، أن لديه محلات مواد غذائية وأن تكرار انقطاع الكهرباء تسبب في تلف بعض المواد التي تحتاج إلى تجميد وتبريد، لافتاً إلى تلف بعض الأجهزة الكهربائية أثناء عودة التيار الكهربائي مما تسبب في تكليف الأهالي خسائر مادية باهظة، موضحا أن الانقطاعات يزيد عددها على 15 مرة في الشهر أو أكثر بمعدل ثلاث ساعات أو أكثر. وطالب حسين قطيم المسؤولين بالشركة بإيجاد حل عاجل لإنهاء هذه الأزمة والتي أصبحت هاجسا يقلق الأهالي. من جهته، أكد رئيس مركز الغايل ضويحي محماس القحطاني، أنه تم رفع شكاوى الأهالي حول انقطاعات الكهرباء المتكررة لمحافظة ظهران الجنوب لمعالجة الوضع، مبيناً أنه يجب الاتصال برئيس القطاع الجنوبي للكهرباء منصور عبدالرحمن القحطاني لبحث سبب الانقطاع. "الوطن" حاولت الاتصال به عدة مرات وأرسلت له عددا من الرسائل النصية على هاتفه إلا أنه لم يرد.