سيكون المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي الشعلة، الإسباني خوان ماكيدا، "الرابح الأكبر" بين نظرائه في فرق دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، من فترة توقف المنافسات التي ستستمر أسبوعين، خاصة أن الإسباني تسلم مهمته خلفاً للتونسي المستقيل أحمد العجلاني منذ ثلاث جولات فقط، أظهرت حاجته الماسة لترتيب أوضاع فريقه الذي لم يحصد قبلها مع سلفه سوى نقطة يتيمة خلال ست جولات كاملة في المسابقة. معسكر مغلق وسيسابق ماكيدا الزمن للتعرف على إمكانات لاعبيه الفنية في ظل إشرافه المتأخر على الفريق وبعد مضي جولات عدة، وهو الأمر الذي ستسعى إدارة الشعلة برئاسة فهد الطفيل، لتوفيره لمدربها الجديد بإقرارها إقامة معسكر مغلق للفريق بالمنطقة الشرقية يستمر 10 أيام سيشتمل على تدريبات صباحية ومسائية ستكون كفيلة بتجهيز الفريق لخوض مواجهاته المقبلة بدوري جميل والتي سيستهلها بلقاء الفيصلي في ال25 من نوفمبر الجاري على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة ضمن الجولة العاشرة. عمل مضاعف ورغم الخسارة الثقيلة من الأهلي بخماسية في الظهور الأول للإسباني ماكيدا، منح الظهور الجيد لفريق الشعلة بعدها، وتحديداً في مواجهتيه أمام الفتح "بملعبه" والعروبة "خارج أرضه" على التوالي وتعادله أمامها، تفاؤلاً عريضاً لعشاق شعلة الخرج بشأن مستقبل الفريق في دوري جميل، وإمكانية تجاوزه لموقعه المتأخر في سلم الترتيب، والعبور إلى المناطق الدافئة، وسيكون أمام مدربه ماكيدا عمل مضاعف لتحسين خطوط الفريق دفاعياً وهجومياً، ففي وقت اكتفى هجومه بتسجيل 10 أهداف فقط، استقبل مرماه 19 هدفاً كثاني أضعف خط دفاع في دوري جميل بعد النهضة "آخر الترتيب". نتائج مخيبة يقبع الشعلة في المركز ال13 في دوري جميل للمحترفين بعد أن اكتفى بحصد ثلاث نقاط فقط خلال الجولات التسع الماضية، بتعادله في ثلاث مباريات بنتيجة مماثلة (2/2) أمام النهضة بالدمام في الجولة الافتتاحية للمسابقة، وأمام الفتح بالخرج وأخيراً أمام العروبة في الجوف، في وقت خسر فيه ست مباريات، من بينها ثلاث كانت على ملعبه بالخرج، أمام الشباب (0/1) ونجران (1/2) والتعاون (1/2)، فيما تلقى خارج أرضه العدد ذاته من الخسائر بداية بالاتفاق (0/1) في الدمام ثم النصر (0/2) في الرياض قبل أن يتلقى هزيمته الأعرض من الأهلي في جدة بخمسة أهداف لهدفين.