لم تكن بداية الفريق الأول لكرة القدم في نادي الشعلة خلال الجولات الست الماضية لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين جيدة، رغم الاستعداد المبكر للدوري، حيث لعب الفريق 6 مواجهات تعادل في واحدة أمام الصاعد حديثا النهضة 2/2 ، قبل أن يتلقى 5 خسائر متتالية أمام الشباب والاتفاق بنفس النتيجة صفر/1، وأمام نجران 1/2 والنصر صفر/2، وأخيراً التعاون 1/2. وفي ظل النتائج المتدنية للفريق وعدم مقدرته على حصد النقاط تقدم مدربه الخبير بالكرة السعودية، التونسي أحمد العجلاني باستقالته فقبلتها إدارة النادي، رغم تكرارها لأكثر من مرة أنها تدعمه مهما كانت النتائج، وكلفت المدرب الوطني ماجد الطفيل بمهام الإشراف على الفريق موقتاً، ثم تعاقدت مع المدرب الإسباني خوان ماكيدا (44 عاماً)، ليتسلم تدريب الفريق الأول فيما تبقى من منافسات الموسم الحالي، وستكون مباراة الأهلي الجمعة المقبلة أول مهامه. ويحمل ماكيدا سجلاً مميزاً حيث سبق أن مثل نادي ريال مدريد الإسباني من عام 1986 إلى عام 1994 كلاعب، وعمل مساعداً لمدرب المنتخب السعودي الحالي لوبيز كارو في عدد من الأندية الإسبانية منها ليفانتي وسلتافيجو الإسباني ومساعدا لمدرب ريال مدريد الرديف وكانت آخر محطاته مع نادي الاتحاد السكندري المصري لموسمين قبل أن يلغي التعاقد معه بالتراضي بسبب الأحداث السياسية في مصر، وهو يمتاز بقوة الشخصية واعتماده على الانضباط والأداء داخل الملعب دون النظر للأسماء. ويعاني الشعلة دفاعاً وهجوماً، فلم يسجل سوى في 4 مناسبات، فيما استقبلت شباكه 8 أهداف، وهو يمتلك نقطة واحدة من أصل 18 نقطة، ما يعطي انطباعا أن الفريق الشعلاوي يعاني من الناحيتين الهجومية والدفاعية. ويأمل جمهور الشعلة ومحبوه أن تكون الإدارة الشعلاوية برئاسة فهد الطفيل قد استثمرت فترة التوقف لتجهيز الفريق لما تبقى من مواجهات الدور الأول، وتحسين أدائه ونتائجه ليرتقي في سلم الترتيب العام لفرق الدوري الذي يشهد منافسة قوية وشرسة.