يغادر الفريق الكروي الأول في نادي نجران صباح غد إلى قطر ليقيم معسكراً لمدة 9 أيام يخوض خلاله 3 مباريات ودية. وسيتجمع اللاعبون مساء اليوم في جدة بعد فراغهم من الإجازة التي منحت لهم، وسيعودون من قطر إلى الأحساء قبل مباراة الفتح بثلاثة أيام. وجاء اختاير نجران لإقامة معسكر خارجي بعد انتقادات طالت معسكر الدمام ووصلت حد وصفه بالفاشل، حيث خسر الفريق عقبه أمام الشباب بخماسية قاسية، إضافة إلى النتائج السلبية التي حققها في المباريات الودية في المعسكر، بتحقيق فوز واحد على الصفا (درجة ثانية)، وخسارتين أمام الاتفاق والنهضة وتعادل مع الخليج. وأكد المشرف العام على الفريق الأول تركي آل حيدر أن جميع الترتيبات الخاصة بإقامة المعسكر في قطر اتخذت، وقال "اخترنا قطر للمعسكر لسهولة إيجاد مباريات ودية على مستوى عالٍ، ليبقى اللاعبون في أجواء المباريات القوية. وعن مدى رضاهم عما قدمه الفريق أمام الهلال على رغم الخسارة في وقت متأخر من المباراة بهدف، قال "قبل كل شيء أنا مستاء من بعض العبارات التي أطلقها مدرب الهلال سامي الجابر عندما ذكر أن نجران لعب مدافعاً، وأن المباراة كانت من طرف واحد، فالجميع شاهد المباراة والفرص التي سنحت لنا، وكان فريقنا نداً قوياً للهلال وترتيبنا في الدوري أكبر دليل على المستوى الكبير الذي نقدمه، الهلال أحرز هدفه في الدقيقة 89 من عمر المباراة.. لماذا لم يقل الجابر إن فريقه عجز عن تخطي الدفاعات النجرانية.. ليس من حق أحد أن يقلل من قدرات الفرق الأخرى، وعليه الرجوع لتصريح قائد فريقه عبداللطيف الغنام الذي اعترف بقوة نجران وصعوبته". وأضاف "الحقيقة واضحة، وهي تؤكد أن نجران يقدم هذا الموسم مستوى استثنائيا ويصارع ويقارع الكبار، فقد شكلنا توليفة رائعة من الشباب ولاعبي الخبرة، وحرصنا على تقوية وتعزيز الخطوط التي يحتاجها الفريق خاصة في الوسط والهجوم، فتعاقدنا مع عبدالله الحويل في الهجوم وجلبنا مصعب اللحام وأحمد سهيل للوسط، وضممنا حارسين ومدافعا للمناطق الخلفية، إضافة لوجود مجموعة ممتازة من اللاعبين السابقين".