أكد وزير الخارجية المصري السفير نبيل فهمي أمس، أن الانتخابات البرلمانية ستجرى في الفترة ما بين شهري فبراير ومارس المقبلين. وقال، وفقاً لبيان صادر عن الخارجية المصرية، "إنه في أعقاب الانتهاء من الانتخابات البرلمانية، سيتم إجراء الانتخابات الرئاسية في بدايات الصيف من العام المقبل". وجاءت تصريحات فهمي لتؤكد ما سبق أن أعلنه رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، بأن تنفيذ خارطة الطريق يسير وفق الجدول الزمني المتفق عليه، وأن الاستفتاء على الدستور سيتم في موعده ليعقبه إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وفق أحكام الدستور الجديد. وتعد هذه الانتخابات الأولى بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في يوليو الماضي، وستنتهي بعد انتخابات الرئاسة المقبلة صلاحيات الرئيس الموقت عدلي منصور. في غضون ذلك، تنظم حملة "كمل جميلك" اليوم مسيرات إلى ميدان رابعة العدوية لجمع توقيعات لتأييد ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية. وقال المتحدث الرسمي باسم الحملة عبدالنبي عبدالستار: "سننظم مسيرة ضخمة تنطلق من ميدان طلعت حرب بوسط القاهرة لجمع التوقيعات، وصولاً لمنطقة السيدة زينب ثم شارع النصر، تعقبها وقفة لمدة نصف ساعة أمام مسجد رابعة العدوية، وذلك بهدف الضغط على السيسي للترشح لمنصب الرئاسة". من جهة أخرى، أعلنت الخارجية الروسية أمس، أن وزيري الخارجية والدفاع سيرجي لافروف، وسيرجي شويجو، سيزوران القاهرة في 13 و14 نوفمبر الجاري للقاء نظيريهما المصريين. وقال الناطق باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش، "إن وزيري الخارجية والدفاع سيلتقيان خلال الزيارة بنظيريهما المصريين في صيغة 2+2"، موضحا أنها "المرة الأولى في تاريخ علاقاتنا الودية التي ستجرى فيها مفاوضات وزيارة بهذه الصيغة". وأوضح أن المفاوضات ستتناول عددا كبيرا من القضايا الإقليمية والدولية وتعزيز التعاون العسكري والاقتصادي والسياسي. وتعليقاً على الزيارة، قال وزير الخارجية السابق رئيس حزب المؤتمر السفير محمد العرابي: "مصر بحاجة إلى ضبط العلاقات مع روسيا بعد ثورة 30 يونيو، حيث أصبحت تشهد استقلالاً في القيادة الوطنية، ونسعى إلى إقامة العلاقات مع روسيا من أجل الأمن القومي والنواحي الاقتصادية، وهذا التقارب ليس موجهاً ضد معسكر آخر، وهدفه فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين، ومصر لن تنسى جهد الاتحاد السوفيتي السابق في بناء السد العالي وحرب 1973، والدعم الروسي لمصر في انتقالها من مجتمع زراعي إلى مجتمع صناعي". بدوره، قال وكيل وزارة الخارجية السابق السفير عادل الصفتي، "مصر تستطيع الاستفادة من التقارب مع روسيا الآن، خاصة في ظل كثرة الحديث عن المساعدات الأميركية وتهديداتها التي تطرأ من حين لآخر حول قطع تلك المعونة، ومن الممكن أن تستفيد مصر من منظومة التسليح في روسيا والتي تتفوق على الولاياتالمتحدة، خاصة في منظومة الدفاع الجوي، وروسيا قدمت لمصر عرضاً تختار بموجبه نوع السلاح الذي ترغبه". أمنياً، أصيب ضابط بالجيش و3 مجندين بعد انقلاب مدرعة أثناء سيرها على طريق جبل المغارة بوسط سيناء، بينما أعلنت وزارة الداخلية أن (الحملات الأمنية التي تم تنفيذها في محافظات الدقهلية والشرقية والإسماعيلية وشمال سيناء أسفرت عن ضبط 9 صواريخ و4 دانات وقاذف "آر بي جى" و5 قنابل يدوية و3 كيلو من مادة "تي إن تي").