سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ولي العهد يوجه ب"إنجاز" مراكز دارة الملك عبدالعزيز بالمناطق ويؤكد: لدينا "إرث حضاري" يتوجب خدمته والمحافظة عليه استقبل أمين "الدارة" ووجه بسرعة إنجاز مراكزها في المناطق
قال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز "إن الاهتمام بالتاريخ هو جزء مهم من ذاكرة الوطن وتراثه وخاصة أن المملكة هي قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم وعلى أرضها إرث حضاري مهم يتوجب علينا المحافظة عليه وخدمته". ووجه ولي العهد لدى استقباله، الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري، ومديري المراكز العلمية والأساتذة المشرفين على المشاريع العلمية من الجامعات السعودية وكبار المسؤولين بالدارة بسرعة العمل في المراكز العلمية التابعة للدارة، المقرر افتتاحها في عدد من مناطق المملكة، وبذل مزيد من الجهد لتحقيق الأهداف المرجوة لخدمة تاريخ الوطن وأرض الجزيرة العربية التي شهدت أحداث التاريخ والحضارات. وثمن لجميع من أسهم في دعم الدارة بالمصادر والمعلومات من الأسر والباحثين والمواطنين تعاونهم لتحقق الدارة رسالتها الوطنية والتاريخية، مؤكداً أن تاريخ الوطن هو تاريخ الجميع وأن وحدتنا الوطنية التي أرساها الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله وشارك فيها أبناء الوطن ورعاها بالعناية أبناؤه الملوك رحمهم الله سعود وفيصل وخالد وفهد، وحظيت بالعناية الخاصة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تعد من الركائز المهمة في ما ننعم به جميعا بعد توفيق الله عز وجل من استقرار وأمن ووحدة. واستمع ولي العهد، إلى إيجاز عن أعمال الدارة ومشروعاتها وأبرز الإنجازات التي حققتها وما نفذته وتنفذه بشأن المراكز والبرامج والجوائز العلمية. واطلع ولي العهد على مشروع موسوعة الحج والحرمين الشريفين ومشروع الأطلس التاريخي للسيرة النبوية، ومشروع توثيق الحياة الاجتماعية في المملكة ومشروع أسماء الأماكن ونظم المعلومات الجغرافية التاريخية لمكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمملكة عموما، وما حققه مركز تاريخ مكةالمكرمة ومركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة من الأنشطة والأعمال ذات العلاقة، والخطط المستقبلية للمركزين. وشاهد الأمير سلمان ما أنجزته الدارة في توثيق الروايات الشفوية إذ أجرت أكثر من 5 آلاف تسجيل مع كبار السن من الرجال والنساء في مختلف مناطق المملكة، وما حققته في مجال جمع الوثائق التاريخية والمخطوطات التي تنامت أعدادها حتى بلغت أكثر من أربعة ملايين وثيقة، وأكثر من 5 آلاف مخطوط أصلي محلي. واطلع الأمير سلمان على ما تقدمه الدارة من خدمة للباحثين والباحثات والمراكز العلمية والنشر العلمي والموسوعات والمعارض والمؤتمرات والندوات والترجمة وترميم المواد التاريخية والمحافظة عليها والمراجعات العلمية.