أعلن اتحاد السباحة السعودي، عن إطلاق المشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية، في: الرياض، وجدة، والدمام، وحائل، والأحساء، وأبها تحت إشراف فريق إداري وفني سعودي مؤهل ومدعوم من قبل هيئات دولية ذات تجارب وخبرات كبيرة؛ لتدريب الأطفال على السباحة وفق المعايير الدولية من جهتي السلامة والكفاءة. ودعا رئيس اتحاد السباحة، المشرف العام على المشروع الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله الآباء لتسجيل أبنائهم في البرنامج، موضحاً أنه مصمم لاستيعاب أعداد كبيرة من الأطفال، لتمكينهم من استثمار أوقاتهم الحرة بما هو مفيد، حيث يرعاهم البرنامج رياضياً، وتربوياً، وصحياً، ونفسياً، ويحميهم من شرور أوقات الفراغ والجلوس الطويل أمام شاشات التلفاز والألعاب الإلكترونية، التي تضر بصحتهم وبنيتهم البدنية خاصة مع انتشار السمنة بين الأطفال. وأضاف: "السباحة تحمي الأطفال من حوادث الغرق في المسابح الخاصة والمسطحات المائية العامة، وفي الأحوال المناخية الاستثنائية، حيث ترفع الأمطار الغزيرة منسوب المياه بشكل مفاجئ وغير محسوب". يذكر أن برنامج تعليم السباحة درَّب أكثر من 200 طفل خلال أغسطس الماضي في برنامج السباحة التجريبي، أثناء عمليات تدريب الطاقم السعودي بالتعاون مع إحدى الهيئات الدولية، حيث تمكن الكثير من الأطفال من إتقان السباحة لمسافة 25 م بأكثر من صورة من صور السباحة المتعارف عليها دولياً، ما يؤكد أن البرنامج يعتمد منهجية تعليم تمكن الأطفال من إتقان السباحة في أسابيع قليلة.