شنت القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة طالت 17 من قادة ونشطاء من حركة "حماس" بالضفة الغربية غالبيتهم من الخليل ونابلس، وذلك عشية الإفراج عن 26 أسيرا فلسطينيا تم اعتقالهم قبل التوقيع على اتفاقات أوسلو عام 1994، في إطار الدفعة الثانية من 4 دفعات تشمل 104 أسرى تم الاتفاق على الإفراج عنهم حتى مارس المقبل. وأعلن وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع أن "استقبالا رسميا وشعبيا سيجرى للأسرى المحررين ال 26 اليوم في مقر الرئاسة برام الله وبمشاركة الرئيس محمود عباس". ونشرت سلطة السجون الإسرائيلية أمس قائمة بأسماء 26 أسيرا سيتم الإفراج عنهم اليوم، حيث شملت 21 أسيرا من الضفة الغربية و5 أسرى من غزة، جميعهم متهمون بتنفيذ عمليات قتل. وأعلن قراقع أن الدفعة الثالثة ستكون في 29/12/2013 والرابعة في 29/3/2014 وأن أسرى القدس وال48 مشمولون في الإفراجات وإن تعمدت إسرائيل تأخير الإفراج عنهم". من جهة ثانية، أغار طيران الاحتلال أمس على موقعين بقطاع غزة بدعوى أن نشطاء فلسطينيين أطلقوا منها قذائف على مواقع إسرائيلية في وقت سابق. وقال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي أفيحاي أدرعي: "رداً على إطلاق القذائف الصاروخية من غزة أمس، أغار سلاح الجو على موقعيْ صواريخ تحت أرضية شمال قطاع غزة". وكان أدرعي أشار في وقت سابق إلى "أن فلسطينيين أطلقوا قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة باتجاه المجلس الإقليمي حوف أشكلون في شمال غرب النقب، واعترضت القبة الحديدية إحدى القذيفتين، فيما انفجرت الثانية دون وقوع إصابات أو أضرار".