أفرجت سلطات الجيش الإسرائيلي، فجر أمس عن 26 أسيرا فلسطينيا، يمثلون الدفعة الأولى من بين 104 أسرى فلسطينيين تقرر إطلاقهم في إطار اتفاق استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال وزير الأسرى في السلطة الوطنية عيسى قراقع أن الدفعة الأولى شملت 26 أسيرا، 15 من قطاع غزة، و11 من الضفة الغربية، معتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو (1994)، باستثناء أسير واحد اعتقل أوائل انتفاضة الأقصى عام 2001، وهم ينتمون لفصائل وطنية وإسلامية مختلفة. ووصل 15 أسيرا محررا إلى معبر بيت حانون في غزة، و11 أسيرا محررا إلى مقر الرئاسة برام الله، وسط استقبال جماهير حاشد بدأت مراسمه على حاجزي عوفر قرب رام الله وبيت حانون شمال غزة. وهنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس المحررين بحضور آلاف المواطنين الذين احتشدوا في مقر المقاطعة، قائلا «هؤلاء الأسرى هم باكورة للإفراج عن أخوة لهم سيلحقون بهم وستستقبلونهم هنا في المقاطعة». من جهة ثانية، شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية أمس على قطاع غزة ردا على عملية إطلاق صواريخ جرت قبيل بدء مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، على ما أفاد المتحدث باسم الجيش. وزعم الناطق أن «الغارة استهدفت موقعين لإطلاق الصواريخ إثر إطلاق صواريخ الثلاثاء من قطاع غزة انفجر أحدها في الأراضي الإسرائيلية» بدون التسبب بوقوع ضحايا.