أطاحت شرطة منطقة تبوك بقاتل المرأة الخمسينية، التي وجه لها مجهول قبل أيام وابلا من الرصاص قبل أن يلوذ بالفرار. الجريمة التي أضحت محور حديث الجميع، خصوصاً مع غموضها وعدم وجود أي تفسير لها؛ أغلقت الشرطة بابها أمس بعد الإعلان عن الإطاحة بالجاني. وقال الناطق الإعلامي لشرطة منطقة تبوك الرائد خالد الغبان: "إلحاقا لحادثة إطلاق النار التي وقعت بمدينة تبوك على إحدى المركبات التي نتج عنها مقتل إحدى السيدات، فقد أكد مدير شرطة المنطقة اللواء معتوق الزهراني أن الشرطة وبمتابعة دقيقة وتوجيه من أمير المنطقة الأمير فهد بن سلطان ومنذ اللحظة الأولى سارعت ببذل كل ما يمكن للقبض على الجاني وتقديمه للعدالة، وبناء عليه وبتضافر جهود الجميع من خلال نشر الدوريات الأمنية والعناصر السرية وإجراء التحري والبحث اللازم رغم قلة المعلومات وغموض القضية، ومحاولة الجاني تضليل رجال الأمن، إلا أنه وبفضل من الله وبعد تضييق الدائرة تم القبض عليه خلال 72 ساعة وعلى المركبة المستخدمة في تنفيذ الجريمة، وبالتحقيق معه اعترف بقيامه بإطلاق النار الذي نتج عنه مقتل المرأة التي كانت داخل المركبة". ودعا اللواء الزهراني الجميع إلى عدم التسرع في نشر الأخبار والقضايا الأمنية وأخذها من مصادرها بعد استكمال الإجراءات النظامية المتعلقة بها، حتى لا تسبب الانسياق ونشر الإشاعات وإثارة البلبلة. وكانت "الوطن" قد نشرت في 20 أكتوبر خبر مقتل سيدة خمسينية على يد مجهول قام بإطلاق وابل من الرصاص على السيارة التي كانت تستقلها المرأة مع عائلتها، مما أدرى إلى إصابتها بطلق ناري مباشر في الرأس، ونقلت عن طريق الهلال الأحمر إلى المستشفى بشكل عاجل، إلا أنها توفيت بعد نصف ساعة من دخولها المستشفى، فيما لم يصب مرافقاها بأذى.