جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما في الذكرى ال30 لتفجير مقر المارينز في بيروت التزام الولاياتالمتحدة باستقرار لبنان وسيادته واستقلاله وشراكتها مع القوات الشرعية اللبنانية. وأكد في بيان وزعته السفارة الأميركية في بيروت أمس "مستمرون بدعم الشعب اللبناني المطالب بحكومة تعبر عن طموحاته وتقوي قدرة لبنان على الدفاع عن مصالحه القومية وتلبي التزاماته الدولية". من جهة ثانية، انفجر الوضع الأمني مجددا أمس على كافة المحاور في مدينة طرابلس شمال لبنان بعد تراجع الاشتباكات صباحا، واستقدم الجيش اللبناني تعزيزات كبيرة بعد إطلاق النار عليه؛ حيث وصلت عشرات الآليات والمصفحات إلى مستديرة أبو علي لتنفيذ انتشار واسع مع العناصر العسكرية، خاصة قوات النخبة في الجيش. وكان الجيش سير دوريات مؤللة في شارع سورية الفاصل بين محاور باب التبانة وجبل محسن بمنطقة القلمون، في وقت استمرت فيه عمليات القنص وإطلاق النار بشكل متقطع على محاور القتال التقليدية، وسمعت فيه كذلك أصوات قذائف ورشقات نارية في أرجاء المدينة، إضافة إلى استمرار أعمال القنص على المنازل الآمنة وعلى الطريق الدولية التي تربط طرابلس بعكار، حيث المرور عليها محفوف بالمخاطر. وأفادت مصادر المستشفيات عن سقوط قتيلين و30 جريحا بينهم عسكريون من الجيش اللبناني، كما أصيب طفلان بإطلاق نار على حافلة طلاب في الريفا بطرابلس.