لحق نادي الرياض الأدبي بنادي جدة، وقرر الاحتفاء بمناسبة مرور 40 عاما على تأسيس النادي، دون أن يحدد وقتا لذلك. وقال بيان للنادي إن لجانه تنشط مجتمعة لتنفيذ جملة من الفعاليات في العام المقبل (1435)، يأتي في مقدمتها: الاحتفاء بالشباب الفائزين بجوائز مسابقة “نبض للوطن”، وتكريم الشاعرة فوزية أبو خالد، وتنفيذ ليلتين عن: راشد الحمدان، وسليمان الفليّح رحمهما الله، وفعالية عن اليوم العالمي للغة العربية بالتعاون مع مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية. إلى ذلك، يستأنف أدبي الرياض نشاطاته المنبرية اليوم بأمسية شعرية يستضيفها مقر النادي بحي الملز، وتديرها عضو بيت الشعر في النادي تهاني العيدي، ويشارك فيها، يوسف الرحيلي (من المدينة)، وحسن الربيح (من الأحساء)، والشاعرة الموريتانية مباركة بنت البراء، وهم من الفائزين بجوائز مسابقة “قصيدة إلى طيبة” التي نظّمها النادي منتصف العام بالتعاون مع كرسي الدكتور عبدالعزيز المانع لدراسات اللغة العربية بمناسبة اختيار المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية، وأُعلنت نتائجها في شعبان الماضي فحصل يوسف الرحيلي على المركز الأول بقصيدته “طابة.. حديث الغيب والشهادة”، ومطلعها: رويدك! تحت الأديم نبيّ تورّد في الموعد الأجدب وحسن الربيح على المركز الثاني بقصيدته “تضاريس للخلود”، ومباركة بنت البراء بالمركز السابع عن قصيدتها “طيبة”. النادي وجه دعوة للمشاركين في دعم المسابقة وتحكيمها للحضور والتكريم، وهم: الدكتور عبدالعزيز المانع (أستاذ كرسي المانع)، ورئيس لجنة التحكيم الدكتور عبدالرحمن السماعيل، وعضو لجنة التحكيم الدكتور فواز اللعبون. إلى ذلك يستعد النادي لحفل احتفاء بالفائز بجائزة كتاب عام (1434) الشيخ صالح بن حميد عن كتابه “تاريخ أُمّة في سير أَئمّة”، والممولة من بنك الرياض وقيمتها مئة ألف ريال، وذلك في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، دون أن يحدد موعدا للحفل، الذي سيشهد توزيع كتاب “جائزة كتاب العام: خمس سنوات من النجاح” على ضيوف الحفل.