يستأنف النادي الأدبي بالرياض نشاطاته بعد إجازة عيد الأضحى المبارك بأمسية شعرية يوم الأربعاء الساعة الثامنة مساء بمقر النادي بحي الملز. وتدير الأمسية تهاني العيدي عضو بيت الشعر في النادي، ويشارك فيها كل من: يوسف الرحيلي (من المدينة)، وحسن الربيح (من الأحساء)، والدكتورة مبارك بنت البراء (شاعرة موريتانية)، وهم من الفائزين بجوائز مسابقة "قصيدة إلى طيبة" التي نظّمها النادي منتصف هذا العام بالتعاون مع كرسي الدكتور عبد العزيز المانع لدراسات اللغة العربية بمناسبة اختيار المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية، وأُعلنت نتائجها في شعبان الماضي فحصل يوسف الرحيلي على المركز الأول بقصيدته "طابة..حديث الغيب والشهادة"، ومطلعها: رويدك! تحت الأديم نبيّ تورّد في الموعد الأجدب وحسن الربيح على المركز الثاني بقصيدته "تضاريس للخلود"، والدكتوره مباركة بنت البراء بالمركز السابع عن قصيدتها "طيبة". وقد وجّه النادي الدعوة رسمياً للمشاركين في دعم المسابقة وتحكيمها للحضور والتكريم، وهم: الأستاذ الدكتور عبد العزيز المانع (أستاذ كرسي المانع)، والدكتور عبدالرحمن السماعيل رئيس لجنة التحكيم، والدكتور فواز اللعبون عضو لجنة التحكيم. من جهة أخرى، يعتزم النادي قريبا بإذن الله إقامة حفل كبير في مركز الملك فهد الثثافي بالرياض احتفاءً بالفائز بجائزة كتاب العام (1434ه) معالي الشيخ صالح بن حميد عن كتابه "تاريخ أُمّة في سير أَئمّة"، والممولة من بنك الرياض وقيمتها مئة ألف ريال. وسيقوم النادي بتوزيع كتاب "جائزة كتاب العام: خمس سنوات من النجاح" الذي يقع في نحو مئة صفحة بالصور على ضيوف الحفل. وفي سياق آخر، تنشط اللجان في النادي مجتمعة لتنفيذ جملة من الفعاليات في العام القادم (1435ه)، يأتي في مقدمتها: الاحتفاء بالشباب الفائزين بجوائز مسابقة "نبض للوطن"، وتكريم الشاعرة فوزية أبو خالد، وتنفيذ ليلتين عن: راشد الحمدان وسليمان الفليّح رحمهما الله، وإقامة فعالية عن اليوم العالمي للغة العربية بالتعاون مع مركز الملك عبد الله الدولي لخدمة اللغة العربية، والاحتفاء بمناسبة مرور 40عاماً على تأسيس النادي. الرياض | الشرق