يستأنف النادي الأدبي بالرياض نشاطاته، بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، من خلال تنظيم أمسية شعرية، يوم الأربعاء الموافق 18/12/1434ه، "23/10/2013م"، في الساعة الثامنة مساء، بمقر النادي في حي الملز. وتدير "الأمسية" عضو بيت الشعر في النادي، تهاني العيدي، ويشارك فيها يوسف الرحيلي "من المدينة"، وحسن الربيح "من الأحساء"، والدكتورة مباركة بنت البراء "شاعرة موريتانية"، وجميعهم من الفائزين بجوائز مسابقة "قصيدة إلى طيبة"، التي نظّمها النادي منتصف هذا العام، بالتعاون مع كرسي الدكتور عبدالعزيز المانع لدراسات اللغة العربية؛ بمناسبة اختيار المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية.
وكانت نتائج المسابقة قد أُعلنت في شعبان الماضي، وحصل "الرحيلي" على المركز الأول بقصيدته "طابة.. حديث الغيب والشهادة"، ومطلعها يقول:
رويدك! تحت الأديم نبيّ تورّد في الموعد الأجدب وحصل حسن الربيح، على المركز الثاني؛ بقصيدته "تضاريس للخلود"، فيما حصلت الدكتورة "مباركة"، على المركز السابع عن قصيدتها "طيبة".
ووجّه النادي الدعوة رسمياً للمشاركين لدعم المسابقة، وتحكيمها من أجل الحضور والتكريم، وهم: الأستاذ الدكتور عبدالعزيز المانع "أستاذ كرسي المانع". الدكتور عبدالرحمن السماعيل "رئيس لجنة التحكيم". الدكتور فواز اللعبون "عضو لجنة التحكيم".
ويعتزم "النادي" تنظيم حفل كبير في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض؛ احتفاءً بالفائز بجائزة كتاب العام 1434ه، الشيخ صالح بن حميد عن كتابه: "تاريخ أُمّة في سير أَئمّة"، وهي جائزة مقدمة من بنك الرياض، وقيمتها 100 ألف ريال.
وسيوزّع "النادي" كتاب "جائزة كتاب العام: خمس سنوات من النجاح"، الذي يقع في نحو 100 صفحة بالصور، على ضيوف الحفل.
إلى ذلك، تنشط اللجان في النادي مجتمعة؛ من أجل تنفيذ جملة من الفعاليات خلال العام المقبل 1435ه، يأتي في مقدمتها؛ الاحتفاء بالشباب الفائزين بجوائز مسابقة "نبض للوطن"، وتكريم الشاعرة فوزية أبو خالد.
ومن المقرر تنظيم فعاليات خلال ليلتين، تتركز على راشد الحمدان، وسليمان الفليح، مع تنظيم فعالية عن اليوم العالمي للغة العربية، بالتعاون مع مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية، والاحتفال بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيس النادي.