أعلن أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، عن مكافأة لزوار وزائرات متنزه الملك عبدالله البيئي جنوب مدينة الهفوف التابعة للأحساء، تتمثل في زيادة البرامج والأنشطة العام المقبل داخل المتنزه "كماً ونوعاً"، وذلك نظير احترامهم وتقديرهم للأنظمة، والانضباط من الجميع، ومحافظتهم على مرافق المتنزه المختلفة، بجانب مشاركتهم الفاعلة في البرامج الاحتفالية طوال أيام المهرجان والتي كان لها الدور الأكبر في إدخال البهجة والفرحة على الجميع. وأشار الملحم، خلال كلمته في الحفل الختامي لمهرجان "عيدية" في المتنزه مساء أول من أمس، أمام مجموعة من عمد الأحساء، وآلاف الزوار "ذكوراً" وإناثاً" من مختلف الفئات العمرية، إلى أن هذا هو توجه أمانة الأحساء في التواصل المستمر مع جميع فئات المجتمع، معرباً عن سعادته بنجاح هذا المهرجان، من خلال رسم الابتسامة على وجوه جميع زوار المتنزه، خلال الثلاث ليالي، وهي مدة المهرجان، وأن نجاح هذا المهرجان، دعوة للقائمين في الأمانة على البرامج السياحية والترفيهية للاستمرار في تنفيذ البرامج الأخرى ذات المستويات المتقدمة. وبدوره، عبر وكيل أمانة الأحساء للخدمات المهندس عبدالله العرفج، في كلمته خلال الحفل، عن سعادته بهذه السلوكيات الإيجابية، مبيناً أن الأحساء تمتاز بالتواصل الاجتماعي، وهو ما يشاهده الجميع في المتنزه، مشيراً إلى أن عيد الأضحى المقبل الجميع موعودون ببرامج "المغامرات والتحدي" في متنزه جبل الشعبة الجديد "شمال الأحساء"، بجانب افتتاح العديد من الحدائق في الأحياء. وكان الحفل قد شهد عرض فيلم وثائقي عن المهرجان، وتقطيع "تورتة" المهرجان، وتوزيعها على زوار المهرجان، وإطلاق مئات البالونات الملونة في سماء المتنزه، بجانب تنفيذ المسابقات الثقافية والحركية للأطفال وآبائهم، وسحوبات للزوار على شاشات "عملاقة"، وأجهزة اتصالات حديثة، وتكريم الداعمين، وتجاوز إجمالي الزوار في ليالي المهرجان الثلاث أكثر من 100 ألف زائر وزائرة، وضم جدول المهرجان، عروض النافورة التفاعلية، القرية التراثية لتاريخ الأحساء، والأكلات الشعبية، ونقش الحناء، وبعض الحرف الشعبية القديمة في الأحساء، والمرسم الحر للأطفال، وأستوديو التصوير المجاني، وزفة العرسان قديماً، وقرية الأطفال والتي تحتوي على ألعاب الذكاء والتركيب والخفة، والرسم على الوجوه.