اشتبكت القوات التونسية مع متطرفين إسلاميين مسلحين ملاحقين عند سفح جبل الشعانبي بولاية القصرين الذي اتخذه أنصار القاعدة ملاذا لهم قرب الحدود مع الجزائر، بحسب ما أفاد مصدر امني أمس. وقال المصدر إن فرقة من وحدات مكافحة الإرهاب داهمت ليل الجمعة السبت منزلا بالقصرين كانت تجتمع فيه عناصر إرهابية بينهم المسؤول الثاني في المجموعة الملاحقة منذ أشهر مراد غرسلي. من جهة أخرى، تم رصد مجموعة من المسلحين المتطرفين ومحاصرتها بجبل سمامة قرب جبل الشعانبي. وبحسب وزارة الداخلية، فإن قائد أنصار الشريعة أبو عياض والقاتلين المفترضين للمعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وهما كمال القضقاضي والتونسي الفرنسي أبوبكر الحكيم، متحصنون بالجبل.