رفع لاعبا المنتخب السعودي للتايكوندو عبدالمجيد الخليفة وبندر الجعفري حصيلة الميداليات السعودية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي الثالثة التي تختتم اليوم في مدينة بالمبانغ الإندونيسية إلى 16 ميدالية، بعد أن حققا أمس ميداليتين برونزيتين في منافسات وزني 80 و 63 كجم. وجاءت أولى ميداليات الأمس عن طريق بندر الجعفري الذي شارك في منافسات وزن تحت 63 كجم وحقق الميدالية البرونزية بعد خسارته في دور الأربعة أمام التونسي هويد براكي بنتيجة 5 نقاط دون مقابل بعد الإصابة التي لحقت به. وكان قد كسب لقاءه في دورة الثمانية أمام نظيره الليبي أيوب طرابلسي بنتيجة 4 نقاط مقابل نقطة، كما كسب لقاءه الأول في منافسات هذا الوزن أمام نظيره الجزائري "هامدوش أقادوش" بنتيجة 6 نقاط مقابل 4. وأضاف البرونزية الثانية عبدالمجيد الخليفة في وزن تحت 80 كجم بعد خسارته أمام نظيره الإيراني "عميدي حميدي" في نصف النهائي، في حين خرج غازي الأسمري من منافسات وزن 67 بعد أن خسر نزاله الأخير في دور الثمانية أمام السنغالي "بلال دياي" بنتيجة 6 نقاط مقابل 3. وكان قد تأهل لهذا الدور بعد فوزه على الغامبي "شيوك تراوي" بنتيجة 7 نقاط مقابل 3. على صعيد آخر، كرم الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي الأمير نواف بن فيصل، أعضاء منتخبات المملكة لألعاب القوى والتايكوندو والتنس الحاصلين على ميداليات في منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي الثالثة. وأضاف "نتائج هذه البطولة وما سبقها من بطولات ستكون معيارا لتشكيلات الاتحادات القادمة". وفيما يخص دورة ألعاب التضامن الإسلامي، قال "ماضون في العمل وهذا واجبنا وما يبعث على الاطمئنان أن دورة الألعاب الإسلامية سيكون لها الاستقرار المناسب، وكما أعلن سابقا أن أذربيجان ستستضيف الدورة المقبلة، وهناك تقريبا أربع أو خمس دول أكدت طلبها لاستضافة الدورة التي تليها، وأتمنى أن توفق هذه الدورة في أن تنتج لجميع الدول الإسلامية الكثير من الأبطال الذين نفخر بهم". ولفت إلى أنه رغم قصر المدة للإعداد لاستضافة الدورة الحالية، إلا أن الإندونيسيين أبهروا الجميع، مضيفا "هناك بعض النواقص ستراعى في الدورات المقبلة، وهذا طبيعي جدا من حيث النقل التلفزيوني والرعاة".