أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باستضافة 1400 حاج من عدد من الدول من مختلف قارات العالم لأداء فريضة حج هذا العام 1434، وذلك ضمن برنامج الاستضافة الذي تشرف عليه سنويًا وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.. أعلن ذلك وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج الاستضافة الشيخ صالح آل الشيخ. وقال "إن أمر الملك يجسد حرصه الدائم على العناية بمصالح المسلمين في أنحاء العالم، ويدل على اهتمام ولاة أمر هذه البلاد المباركة بالإسلام والمسلمين، وتقوية أواصر ووشائج العلاقات والتضامن الإسلامي القائمة على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم". وأوضح أن إجمالي المستضافين منذ البدء في تنفيذ هذا البرنامج وحتى موسم الحج الحالي بلغ نحو 22 ألف مسلم ومسلمة من مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن استضافة هذا العام تحقق حلم مسلمين من دول أخرى لم يشملهم البرنامج في سنوات سابقة، حيث تنفذ الوزارة خطة سنوية تتضمن شمول البرنامج أكبر عدد ممكن من الجنسيات من دول مختلفة. وبيّن أن الوزارة أعدّت برنامجاً خاصاً لضيوف خادم الحرمين الشريفين منذ لحظة وصولهم أرض المملكة وحتى مغادرتهم وعودتهم إلى بلادهم، ليتمكنوا من أداء حجهم، وتم تشكيل عدد من اللجان مهمتها العناية بضيوف خادم الحرمين الشريفين المستضافين منذ مغادرتهم بلادهم إلى وصولهم إلى أرض المملكة واستقبالهم، وتهيئة المساكن، وتمكينهم من أداء عمرتهم وحجهم بيسر وسهولة، وزيارتهم للمدينة المنورة، والصلاة في المسجد النبوي. حوار "أتباع الأديان" على صعيد آخر، عبر نائب رئيس جمهورية الهند، البروفيسور حامد أنصاري عن تقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز على دعمه ورعايته لمبادرة الحوار بين أتباع الأديان.. جاء ذلك في تصريح للبروفيسور أنصاري خلال استقبال الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن معمر له أول من أمس بمناسبة انعقاد اللقاء الثالث للقيادات الدينية والتربوية في العاصمة الهندية نيودلهي، الذي شاركت فيه قيادات من 11 دولة تمثل قارة آسيا، حيث استمع إلى شرح كامل عن تأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات انطلاقاً من مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بوصفه مؤسسة دولية تم تأسيسه بالشراكة بين ثلاث دول (المملكة وإسبانيا والنمسا) وعضوية الفاتيكان كعضو مراقب. وأثنى نائب رئيس الجهورية الهندية على أهداف ورسالة المركز ومشاريعه الحالية والمستقبلية وأكد حاجة العالم لهذه المبادرة ولمثل هذه المؤسسة التي ترعى الحوار، ورأى أن العلاقة بالآخر يجب أن تتسع دائرتها لتشمل المشتركات الإنسانية التي منحها الله للبشرية جمعاء، وأن هذا التنوع فيه من الحكمة البالغة ويجب علينا دائماً أن نبتعد عن غلق أنفسنا في دائرة ضيقة. دعم اليمن أعرب وزير الخارجية اليمني الدكتور أبوبكر القربي عن شكره للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ولدول مجلس التعاون وأمينها العام الدكتور عبداللطيف الزياني ولجميع من قدم الدعم للشعب اليمني ولاتفاق انتقال السلطة في بلاده.