نجحت طالبتان في ابتكار سوار لمراقبة الطفل من قبل الأم حاز على اهتمام العديد من السيدات. ويهدف مبتكر "سوار الطفل" إلى مساعدة الأم على مراقبة طفلها إلكترونيا في ظل أزمة العاملات المنزليات وتكرار الحوادث العنيفة من بعضهن تجاه الأطفال. وكانت الطالبتان: "إسراء الصليمي" و"شهد الحليفي"، قد عرضتا ابتكارهما، الذي يحمل اسم "السوار المساعد للأم في مراقبة صحة الطفل عن بعد"، من خلال جناح جامعة أم القرى المشارك في سوق عكاظ، حيث حظي بإعجاب ربات البيوت والموظفات. وقالت المبتكرة إسراء الصليمي، من قسم الحاسب الآلي بجامعة أم القرى ل"الوطن": فكرة الابتكار تقوم على أن السوار مرفق به برنامج يتم تحميله على الهاتف الذكي للأم وتسجيل الرقم التسلسلي أو التعريفي المدون على السوار، حيث إن لكل سوار "كوداً" ورقماً مخصصاً في البرنامج، وبعد ذلك تقوم الأم بإدخال معلومات ابنها عليه من حيث العمر والوزن ونحوه، ثم تضعه حول معصم يد الطفل، الذي يقوم بعدة وظائف، منها قياس نبضات القلب، ودرجة الحرارة، والأهم من ذلك التحسس للصدمات أو السقطات القوية، وأيضا تحديد موقع الطفل على الخريطة. وأشارت المبتكرة شهد الحليفي، إلى أن هذه القياسات يقوم السوار بإرسالها إلى التطبيق المثبت في جوال الأم، عن طريق شبكة الإنترنت أو موجات الراديو، بشكل دوري، وأنه في حال حدوث اختلال كارتفاع شديد في نبضات القلب أو درجة الحرارة أو تعرض الطفل لسقطة قوية مثلاً، فإن التطبيق يقوم بتنبيه الأم بشكل مزعج ومتكرر؛ لاتخاذ الطريق اللازم للوصول إلى الطفل، ولا يتوقف المنبه إلا عند زوال الخطر. وحصلت الطالبتان به على المركز الثالث في مجال الابتكار وريادة الأعمال على مستوى الجامعة في اللقاء التحضيري الخاص بجامعة أم القرى وتم بناء على ذلك ترشيحهما من قبل معهد الإبداع وريادة الأعمال بالجامعة للذهاب إلى مؤتمر جنيف الدولي للاختراعات، فحصلتا فيه على المركز الثالث والميدالية البرونزية.