استمراراً لنهج المملكة القائم على دعم عقول الشباب وابتكاراتهم، قام الملحق الثقافي السعودي في بريطانيا الدكتور "فيصل بن مهنا أبا الخيل" باستقبال وفد طلاب وطالبات جامعة أم القرى المشاركين في برنامج الرحلة العلمية التي تنفذها وكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي، ممن حصلوا على براءة اختراع من خلال مكتب إدارة الملكية الفكرية بالجامعة، وكذلك الفائزين بجوائز دولية أو محلية في مجالات الابتكار والإبداع وريادة الأعمال، وذلك بمقر الملحقية ب"لندن". وكان الحديث خلال اللقاء حول توجه جامعة أم القرى ومسئوليها في دعم اقتصاد المعرفة، من خلال الاستثمار في عقول الشباب واختراعاتهم، والتأكيد على أن هذه الرحلة العلمية لطلاب وطالبات الجامعة تأتي في إطار هذا التوجه البناء، وفتح آفاق أرحب لطلاب وطالبات الجامعة؛ للتعرف عن كثب على مسيرة الإبداع والتميز والاطلاع على التجارب العالمية في هذا المجال. كما استمع الملحق الثقافي لبعض أفكار الطلبة، وأجاب على استفساراتهم المتعلقة بالدراسة في "بريطانيا" لمن يرغب بالالتحاق ببرنامج الابتعاث، وعبّر عن سعادته البالغة بلقاء طلاب وطالبات جامعة أم القرى، مشيداً في ذات الوقت بالخطوة الإيجابية التي تنفذها الجامعة لأول مرة من خلال هذا البرنامج العلمي، مؤكداً أن فكرة البرنامج رائدة ومتميزة. وأبرز أهمية الدور الذي تلعبه الجامعات في تطوير المجتمع والرفع من المستوى الثقافي والفكري لديه، متمنياً للمشاركين في البرنامج والقائمين عليه التوفيق والسداد. ومن ناحية أخرى، حققت الجامعة جائزة الإنجاز للتعاملات الإلكترونية الحكومية مؤخراً، في دورتها الثانية فرع الريادة الإلكترونية (أفضل نمو بين القياس الثالث والقياس الرابع للتحول للتعاملات الإلكترونية الحكومية)، التي تقيمها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات. ويمنح فرع الريادة الإلكترونية للجهات الحكومية، التي حققت أفضل ثلاثة مراكز في نتيجة قياس التحول للتعاملات الإلكترونية، الذي يركز على الجهود المبذولة من قبل الجهات الحكومية في مجال التعاملات الإلكترونية الحكومية من ناحية التخطيط للتحول الإلكتروني، وتطوير إجراءات وأساليب العمل، إلى جانب تنمية الموارد البشرية وإدارة التغيير، وإتاحة الخدمات الإلكترونية، ومدى تطور البنية التقنية والبيئة المعلوماتية في الجهة، علاوة على النظر بشكل شمولي إلى المبادرات داخل الجهات الحكومية التي تهدف إلى التحول إلى بيئة لا ورقية، تقدم خدماتها على مدار الساعة بجودة وفاعلية.