أجرى ناشطون سودانيون ومنظمات حقوقية اتصالات بجماعات الضغط الأميركية لتشكيل رأي عام وسط منظمات المجتمع المدني للمطالبة باعتقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير عند وصوله إلى مقر الأممالمتحدة الأسبوع المقبل للاشتباه بتدبيره جرائم حرب في دارفور. وقال الناشطون إن البشير اقترف عددا من جرائم الحرب والإبادة الجماعية في كل من دارفور وجنوب كردفان ومناطق النيل الأزرق، وإن في حوزتهم الكثير من الأدلة والمستندات واعترافات البشير نفسه، وصور للضحايا الذين أحرقوا في بيوتهم في الضربات العسكرية الجوية. وكانت المحكمة الجنائية الدولية، دعت واشنطن، إلى القبض على البشير فور وصوله إلى نيويورك لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.