حذر رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق من ديسمبر 1999 إلى أغسطس 2000 والمرشح للانتخابات الرئاسية في 2014 أحمد بن بيتور من "انهيار" الدولة الجزائرية وبروز "العنف الاجتماعي والإرهاب"، وذلك في رد فعله على التغييرات التي قام بها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في الحكومة والجيش. وجاء في تصريح له أمس، "لقد علمنا بآخر القرارات المتخذة من طرف السلطة، وأود التذكير بأنه توقعنا انحراف الدولة الجزائرية نحو العجز والضعف بين عامي 2001 و2010، ثم الانزلاق نحو التميع والانهيار بين عامي 2011 و2020، إذا استمرت البلاد في وضعية "اللاحكم" مع الاحتمال القوي لبروز العنف الاجتماعي وعنف الإرهاب في آن واحد".