أودعت سيدة في أبها دار الحماية وذلك بعد أن تقدمت بشكوى قالت فيها، إنها تعرضت للعنف من قبل زوجها ووالدها، كما ادعت في شكواها أنها تعرضت للاعتداء من قبل صديق زوجها تحت تهديد السلاح. وقالت مصادر في دار الحماية بأبها ل"الوطن": إن المعنفة أدخلت الدار عند الساعة الثامنة من مساء أول من أمس، مشيرة إلى أن التحقيق في قضيتها لم يبدأ بعد، وبدا أن قضيتها شائكة جدا، وذلك بالنظر إلى أقوالها الأولى في موضوع الخلاف مع زوجها ووالدها وقضية الاعتداء عليها. وأكدت المصادر أن دار الحماية لم تجر أي شيء بخصوص المعنفة سوى بحث خارجي، مضيفة أنها حضرت إلى الدار من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وسيتم البحث في موضوعها فإن كانت هناك قضية ضدها ستودع في دار رعاية الفتيات، وإن معاملتها حتى الآن لم تصل إلى الدار". من جهته، قال المتحدث باسم الشؤون الاجتماعية في عسير علي الأسمري ل"الوطن": إنه تم إيداع المعنفة دار الحماية الأسرية، وكان هناك خلاف حول مكان إيداعها في دار الفتيات أو دار الحماية، وفي الأخير استقر القرار على إيداعها دار الحماية. وأفاد الأسمري أنهم في دار الحماية يعتبرون جهة إيوائية فقط ولا دخل لهم في تفاصيل القضايا، مشيرا إلى أنه لن يتم تسليم السيدة التي تشتكي من وقوع عنف ضدها إلا بأمر من محقق القضية.