وجه أمير منطقة عسير فيصل بن خالد بتحويل "معنفة أبها" إلى دار الحماية الاجتماعية، وتوفير كل سبل الرعاية والحماية لها، ومتابعة الجهات الأمنية لقضيتها. وقال رئيس لجنة الحماية الاجتماعية سعيد موسى الشهراني ل"سبق" إن المعنفة وصلت بالفعل إلى دار الحماية الاجتماعية، يوم أمس.
وأضاف أنه ستتم متابعة قضيتها وتقديم الرعاية الكاملة لها لحين انتهاء الجهات المختصة من التحقيق في القضية.
وشدد "الشهراني" على أن الدار لن تتوانى عن مساعدتها في الحصول على الأمان والطمأنينة والحماية لحين دراسة ملف قضيتها، والتواصل مع الجهات المختصة.
وأكد المتحدث باسم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة عسير عوض الأسمري ل"سبق" أن الهيئة استجابت لنداء المعنفة التي طالبت بتوفير مكان آمن وحمايتها من الاعتداء، وتوفير البيئة الآمنة لها.
ولفت إلى أن الهيئة سلمت المعنفة لدار الحماية الاجتماعية تنفيذاً لرغبتها في إيجاد مكان آمن تأوي إليه، بتوجيه من أمير منطقة عسير، وبدعم من الشؤون الاجتماعية.
وقال "الأسمري": "أنقذ رجال الهيئة المعنَّفة من الجاني الذي تهجم على منزلها في غيبة زوجها متلبساً أثناء محاولته اقتحام منزلها بالقوة مجدداً".
وأوضح أن "المعنفة تلقت اتصالاً من صديق زوجها أخبرها أنه سيأتي لإعطائها مشتريات أرسلها زوجها معه، وعندما فتحت باب المنزل دفع الباب ودخل عنوة، وانتهى الأمر باغتصابها بلا رحمة، وقام بتهديدها بسلاح ناري بالقتل لو أفصحت عن الأمر لزوجها أو لأي شخص آخر". وقال إن الهيئة قامت باتخاذ ما يلزم حتى تم القبض عليه متلبساً، وهو يحاول تكرار جريمته والدخول إلى منزلها بالقوة، وسلم للجهات المختصة. وكانت المعنفة قد أكدت أنها تعرضت للضرب من زوجها، على حد قولها.