اتفقت روسياوالولاياتالمتحدة على خطة لإزالة الأسلحة الكيميائية السورية تمهل دمشق أسبوعا لتقديم قائمة بهذه الأسلحة وتنص على صدور قرار دولي تحت الفصل السابع الذي يجيز اللجوء إلى القوة. وأعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري بعد 3 أيام من المحادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في جنيف أن الولاياتالمتحدةوروسيا "اتفقتا على أن قرار الأممالمتحدة سيصدر تحت الفصل السابع الذي يجيز اللجوء إلى القوة" مضيفا "لن يكون هناك مجال لمناورات أو أي شيء سوى تطبيق كامل من قبل نظام الرئيس السوري بشارالأسد". وأضاف كيري أن الاتفاق ينص أيضا على أن "المفتشين ينبغي أن يكونوا على الأرض في مهلة أقصاها نوفمبر، والهدف هو التثبت من إزالة (الأسلحة الكيميائية) بحلول منتصف العام المقبل". وقال "توصلنا إلى تقييم مشترك لكميات ونوعية الأسلحة التي يملكها نظام الأسد وإننا مصممون على فرض وضع هذه الأسلحة بسرعة تحت إشراف الأسرة الدولية". من جانب آخر أكد وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي اليوم السبت "ترحيبه بهذا القرار"، مع العلم أن ألمانيا ترفض أي مشاركة في عملية عسكرية محتملة قد تقوم بها الولاياتالمتحدة ضد النظام في سورية. واعتبر أن فرص التوصل إلى حل سياسي للنزاع في سورية ستزيد "بشكل كبير" بعد إعلان اتفاق أميركي روسي حول إزالة الأسلحة الكيميائية السورية. وقال الوزير الألماني في بيان مقتضب "في حال أتبعت الأقوال بالأفعال فإن فرص التوصل إلى حل سياسي ستزيد بشكل كبير".