كشف وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار ل"الوطن"، أن مؤسسات وشركات حجاج الداخل اتخذت خطوات إيجابية للالتزام بعدم رفع أسعار حملات حجاج الداخل خلال حج هذا العام، مشيرا إلى أن المجلس التنسيقي لها والوزارة يعقدان اجتماعات مستمرة بهذا الشأن. وأشار عقب رعايته أول من أمس الحفل الختامي لأعمال العمرة لهذا العام بمكةالمكرمة، إلى أن تفويج الحجاج الإلكتروني خلال هذا الموسم سيتم من المساكن إلى الحرم المكي والحرم النبوي وسيشمل جميع المراحل وسيكون بشكل أسهل. وبين أن عدد الحجاج الذين وصلوا إلى المملكة، حتى الآن بلغ نحو 25 ألف حاج، لافتا إلى أن قطاع العمرة شهد تطويرا ملحوظا هذا العام، خاصة فيما يخص التفويج أو المغادرة الإلكترونية. ولفت إلى أن من بين التطوير الذي شهده قطاع العمرة المسار الإلكتروني، الخاص بضبط عدد المعتمرين الموجودين في كل ليلة من ليالي رمضان، حيث لم يزد على 500 ألف معتمر موزعين بين مكةالمكرمة والمدينة المنورة، مشيرا إلى أنه سيطبق هذا الاستقدام الإلكتروني في حج هذا العام أسوة بالعمرة. وأفاد بأن موسم العمرة شهد انخفاضا في عدد الشكاوى بشكل ملحوظ، وكذلك عدد المتخلفين عن مواعيد سفرهم، حيث بلغ عددهم حتى الآن نحو 11 ألف معتمر، مطالبا إياهم بمغادرة المملكة قبل الحج. وأكد أن المؤشرات الإيجابية لموسم العمرة هذا العام هي انحسار عدد المتسولين والمفترشين حول ساحات الحرم المكي الشريف والمنطقة المركزية، قائلا: "لدينا الآن قطاع خاص قوي من شركات وطنية تتحمل مسؤولياتها بكل كفاءة وتقدم أفضل الخدمات للمعتمرين"، موضحا أن الوزارة وأجهزتها المختلفة ولجان المتابعة والمراقبة تراقب كل صغيرة وكبيرة بهدف الارتقاء بالخدمات والاطمئنان على أن جميع المعتمرين يتمتعون بجميع الخدمات التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين. وكان حجار قد كرم أمس، العاملين في شؤون خدمة ضيوف الرحمن من قطاعات الوزارة في مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة، وبقية الجهات ذات العلاقة من خارج الوزارة، بحضور وكلاء الوزارة والمسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص، ضمن الحفل السنوي الخاص بانتهاء موسم العمرة، ومتقاعدي الوزارة، ووسائل الإعلام التي كان لهم دور هام في إبراز دور الوزارة والمشاريع التي تنفذها المملكة لخدمة الجموع الغفيرة من المعتمرين الذين ينتمون لمختلف دول العالم.