بين مدارس صغيرة ومبان قديمة غير آمنة، ومحدودية توفر الأراضي، ضاقت دائرة الحلول أمام إدارة التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية لإيجاد مخرج لمدرستين تعانيان الزحام واكتظاظ الطلبة في محافظة عرعر، حتى وصل الأمر بأحد هاتين المدرستين لإقامة الطابور الصباحي في الشارع. إدارة التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية اعترفت بعدم وجود مبان مدرسية مناسبة لاستئجارها لتكون مباني بديلة للمدارس الحالية، ومنها مدرسة حمزة بن عبدالمطلب بحي الفيصلية بعرعر وتعد من أكثر المدارس زحاما، وهو الأمر الذي دفع أولياء الأمور إلى المطالبة بإيجاد مبان بديلة، إذ قاموا برفع خطابات لإدارة التربية والتعليم بالمنطقة، بل تعدى الأمر بهم إلى البحث عن مدرسة بديلة في الحي، ولكن إدارة التربية لم توافق عليه بسبب قدمه وعدم صلاحيته للاستخدام. وأكد مدير الإعلام التربوي بتعليم الحدود الشمالية سطام السلطاني ل"الوطن" أن إدارتهم تعاني من عدم وجود مبان مناسبة في حي الفيصلية بعرعر لمدرسة حمزة بن عبدالمطلب، مبينا أن المنازل قديمة ولا توجد أراض بجوار أي مبنى يتم البحث عنه لاستئجاره. وأضاف السلطاني أن الإدارة تعمل على إيجاد الحلول لمعالجة المشاكل الميدانية وعدم الوقوف موقف المتفرج، وأنها سبق لها وأن أعلنت عدة مرات البحث عن مبان مناسبة لاستئجارها ولكن لم يتحقق ذلك. وعن نزع وشراء الملكيات أفاد السلطاني أن معاملة لنزع وشراء الملكيات في حي الفيصلية تجري متابعتها من قبل الوزارة، فمتى ما توفرت الأرض فالإدارة جاهزة لبرمجة مشروع حكومي لبنائه.