طالب أولياء أمور طالبات المدرسة التاسعة للبنات، في حي الفيصلية، في عرعر، إدارة تربية الحدود الشمالية، بإعادة النظر في قرار نقل بناتهم إلى مدرسة «23» في حي الريان، واجتمع عدد من الأولياء أمام مبنى تعليم منطقة الحدود الشمالية أمس. ورصدت «الشرق» آراء عدد من أولياء الأمور، من بينهم جبر مرضي المجلاد، وعبدالله قاطع الدهمشي، وغازي سعود العنزي، وقالوا إن إدارة التربية والتعليم لم تراع ظروف الطالبات، حيث إن المدرسة التي تم نقل الطالبات إليها في حي الريان، تبعد كثيراً عن منازلهم، وأن هناك عديدا من الطالبات لا تسمح لهن ظروف أسرهن بإيصالهن للمدارس، وأوضحوا أن القرار تضمن تخصيص الدور الثالث لطالبات الصفوف الدنيا في المدرسة المنقولين إليها، منوهين بأنهم سيقومون بمنع الطالبات من الدراسة نظراً لأن المدرسة بعيدة جداً، وأكدوا أن إدارة التربية والتعليم لم تهتم بإيجاد مبنى آخر قريب، ومن ثم استئجاره ليكون مقرا للمدرسة التاسعة، وأن وزارة التربية لا يوجد لديها ما يمنع من استئجار مبنى جديد أو حتى شراء منازل، وليس منزلا أو حتى أراض للمدرسة التاسعة، وأن عديدا من الأراضي الشاغرة، كان بإمكان إدارة التربية والتعليم شراء إحداها، سواء أكانت من مواطنين أم من جهات حكومية، وأشاروا إلى مقابلتهم مساعد مدير التربية والتعليم عباس صالح، إلا أنهم لم يخرجوا بنتيجة. ويبلغ عدد طالبات المدرسة أكثر من 150 طالبة. وأوضح المتحدث الإعلامي في تعليم الشمالية سطام السلطاني أن تقريرا من إدارة الدفاع المدني وصل لإدارة التربية بشأن المدرسة التاسعة، مبينا أن المبنى غير صالح للاستخدام، مشيرا إلى تشكيل لجنة لمعالجة الوضع، اقترحت نقل المدرسة بصفة مؤقته للدور الثالث بالابتدائية 23 في حي الريان، مع التوصية بتأمين النقل لجميع الطالبات، وأوضح أن عددا من العروض وصلت الإدارة، وقامت اللجنة بالتوجه إلى أحد المباني لإكمال إجراءات التأجير، تمهيدا لنقل المدرسة لنفس الحي الذي تم النقل منه.