أوقف مركز شرطة حي الرقيقة في الأحساء 6 شبان تتراوح أعمارهم ما بين العقدين الثاني والثالث، لرفضهم الانصياع لتعليمات رجال الأمن في موقع تجمع "غير نظامي" لممارسة التفحيط في حي الوفرة على الطريق الدائري جنوب مدينة الهفوف التابعة للأحساء مساء الجمعة الماضي. وكانت "الوطن" نشرت في عددها الصادر أمس، تفاصيل ضبط 8 مركبات "تفحيط" في ذلك التجمع "غير النظامي". وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، في تصريح ل"الوطن" أمس، أن مركز الشرطة يحقق مع الشبان الستة المقبوض عليهم في تجمع غير نظامي ومخالفات إزعاج وعدم امتثال للوقوف لرجال الأمن. من جهة أخرى، تلاحق الأجهزة الأمنية في المحافظة، قائد مركبة متورط في نشل حقيبة يد "نسائية" في شارع "النجاح" التجاري جنوب مدينة المبرز التابعة للمحافظة، حيث لاذ بالفرار بعد ارتكاب جريمته، وجرى تمرير بلاغ إلى شرطة المحافظة، مدونة به بيانات المركبة. وأشار المقدم الرقيطي إلى أن مركز شرطة مدينة المبرز سجل بلاغا بالحادثة، تضمن الإشارة إلى وجود هاتف "نقال" في الحقيبة، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حينه. إلى ذلك، لا تزال جهات الاختصاص في شرطة المحافظة حتى أمس تطبق سلسلة من الإجراءات لتحديد هوية المتوفى، الذي عثر عليه مساء الثلاثاء الماضي في صحراء يبرين بالأحساء. وأوضح المقدم الرقيطي في تصريح أمس، أن من بين الإجراءات المتبعة في مثل تلك الحالات جمع الإفادات والقرائن اللازمة بموقع العثور على المتوفى والأماكن المحيطة به ومطابقة أوصاف المتوفى بقاعدة البيانات لبلاغات الهروب والتغيب والتعامل مع ما يمكن الحصول عليه من خلال نتائج تقرير الطب الشرعي، وذلك سعيا لتحديد هوية المتوفى، بما في ذلك الأخذ بفرضية أن يكون مقيما نظاميا أو مخالفا أو متسللا بطريقة غير مشروعة. وكان الرقيطي قد صرح الأربعاء الماضي بأن مخفر شرطة يبرين تلقى بلاغاً من مواطن عن ملاحظته شخصا متوفى في منطقة صحراوية، تبعد عن هجرة يبرين 60 كلم، حيث وجدت الجثة متحللة، فيما لم يلاحظ عليها مبدئيا ما يثير الاشتباه في جنائية الوفاة. وتم نقل الجثمان إلى المستشفى لاستكمال الفحوص من قبل الطب الشرعي.