أعلنت لجنة النزاهة في مجلس النواب العراقي، صدور مذكرة اعتقال من القضاء باعتقال وزير الداخلية السابق جواد البولاني، ووكيل الوزارة لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية أحمد الخفاجي، لتورطهما بصفقة أجهزة الكشف عن المتفجرات. وقال عضو اللجنة النائب عن كتلة الأحرار الممثلة للتيار الصدري في البرلمان جواد الشهيلي، إن "القضاء العراقي أصدر مذكرتي اعتقال بحق البولاني والخفاجي؛ لثبوت تورطهما في صفقة شراء أجهزة الكشف عن المتفجرات المستخدمة من قبل الأجهزة الأمنية في بغداد والمحافظات على الرغم من فشلها". أمنيا اعتقل في محافظة صلاح الدين أحد أبرز مساعدي المسؤول العراقي السابق عزت الدوري، المدعو حسين عراك الخزرجي، في عملية استباقية طبقا لمسؤول محلي. وفي محافظة الأنبار سقط 5 من عناصر الصحوة بين قتيل وجريح بهجوم شنه مسلحون مجهولون على نقطة تفتيش شمالي الرمادي. وقتل 10 أشخاص خلال هجوم مسلح استهدف منزلا تسكنه عائلتان في ناحية اللطيفية جنوب بغداد. وأوضح مصدر أمني أن القتلى هم ستة أطفال وامرأتان ورجلان. إلى ذلك أعلن فريق للأمم المتحدة أول من أمس، أنه أحصى 52 جثة في مشرحة موقتة في معسكر أشرف التابع لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، وأن معظم الجثث مصابة بأعيرة نارية وبعضها مكتوفة الأيدي، بعد يومين من اندلاع عنف وصف بأنه "جريمة فظيعة". وحملت "مجاهدي خلق" مسؤولية إراقة الدماء يوم الأحد الماضي للجيش العراقي لكن مستشارا لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي ترتبط حكومته بعلاقة وثيقة مع إيران نفى هذا الاتهام وقال إنه لا أساس له. وبعد زيارة لمعسكر أشرف الاثنين الماضي قال فريق الأممالمتحدة، إن معظم الجثث عليها آثار طلقات رصاص في الرأس والجزء الأعلى من الجسم. وقالت إن العديد من المباني في المعسكر تضررت أيضا بما في ذلك احتراق مبنى. وقال القائم بأعمال مبعوث الأممالمتحدة للعراق جورجي بوستن "أدعو الحكومة العراقية إلى ضمان إجراء تحقيق شامل ومحايد وشفاف في هذه الجريمة البشعة دون تأخير وإعلان نتائج التحقيق على الملأ". وقبل اندلاع العنف كان هناك نحو 100 عضو من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في معسكر أشرف الذي تريد الحكومة العراقية إغلاقه.