يتطلع أهالي المويه إلى استحداث عدد من المرافق الأساسية التي تفتقد إليها كمحافظة مستحدثة تزيد مساحتها عن 40 ألف كلم2، ويزيد عدد سكانها عن 80 ألف نسمة، وتزخر بمواقع أثرية عدة يأتي في مقدمتها قصر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن التاريخي الذي خصص لإقامة الملك المؤسس أثناء رحلاته بين نجد والحجاز، كما تحوي محازة الصيد كثاني أكبر محمية طبيعية مسيجة في العالم، بالإضافة إلى درب زبيدة الشهير ومنجم الذهب بمركز ظلم وجبل القصر. عدد من الأهالي تحدث ل «عكاظ» حيث أوضح محمد الروقي أن مواطني المويه يتطلعون إلى استحداث فرع لجامعة الطائف أسوة بالمحافظات الأخرى التي تتبع منطقة مكةالمكرمة، حيث يدرس ما لا يقل عن 600 طالب وطالبة في المحافظات المجاورة، بالإضافة إلى المراكز التي تتبع المحافظة والتي يصل عددها إلى 17 مركزا تشهد كثافة سكانية عالية. ويرى أحمد العتيبي أن الحاجة ماسة إلى مكتب للأحوال المدنية يتم من خلاله إنجاز المعاملات، كما تتزايد الحاجة إلى مكتب للجوازات خاصة أن أقرب مكتب يقع في محافظة الخرمة ما يكبد الأهالي مشاق السفر مسافات طويلة لإنهاء متطلباتهم. ويضيف ماجد الغنامي أن المحافظة بحاجة إلى إدارة لمكافحة المخدرات، من خلال دورها الفاعل والهام في ظل غياب الرقابة عن الطرق العديدة التي تتفرع من المويه إلى مهد الذهب، وافتقاد فرق لمكافحة المخدرات التي أصبحت داء سريع الانتشار في الأوساط الشبابية عامة والمراهقين خاصة، يشكل خطرا كبيرا خاصة بعد ترقية المويه إلى محافظة وارتفاع الكثافة السكانية. من جانبه أوضح ل «عكاظ» محافظ المويه سليمان السالم أنه تم مؤخرا تجهيز مكتب للضمان الاجتماعي، وسوف يتم تدشينه خلال الأيام القليلة المقبلة. مضيفا أن المويه تنتظر عددا من الخدمات الهامة التي يأتي في مقدمتها توفير المخططات السكنية، ودعم المراكز الصحية في المحافظة وتوفير المياه للسكان. وفي سياق متصل طالب أهالي ظلم بحزمة من الاحتياجات الضرورية للمركز الذي أصبح منجما للذهب والفضة، منها على سبيل المثال لا الحصر مشروع للمياه، كلية البنات، وتحويل المركز إلى محافظة لخدمة المراكز والقرى المجاورة بشكل أفضل، خاصة أن عدد ساكني ظلم والقرى التابعة لها يقترب من 25 ألف نسمة، ويتميز المركز بموقعه الجغرافي الحيوي الذي يمر به طرقا دولية وإقليمية. كما تتوفر في ظلم أكثر من 20 دائرة حكومية، إلا أنه ينقصه بعض المرافق الأخرى، حتى تكتمل منظومة التطور المأمولة، وتتوقف هجرة السكان إلى المدن والمحافظات المجاورة، هربا من شح المياه، ومن أجل مواصلة تعليم الأبناء. ويناشد أهالي ظلم الجهات ذات العلاقة بسرعة إنجاز المشاريع البلدية المتعثرة كتوسعة مداخل ظلم، وإنشاء معابر للسيول، فيما تظل الحاجة قائمة لمشروع للمياه المحلاة، وكلية للبنات، ومكتب للعمل، وفرقة لمكافحة المخدرات، بالإضافة إلى دعم الجهات الأمنية بالسيارات والأفراد، ودعم مركز الهلال الاحمر بكوادر المسعفين وسيارات حديثة للإسعاف، واعتماد مركزين صحيين بقرى الحفيرة ودعيكان. ويؤكد المواطن عبدالله العتيبي الاحتياج الكبير إلى كلية للبنات لتتجنب بنات المركز مشاق السفر اليومي إلى المحافظات المجاورة لمواصلة تعليمهن خاصة مع ما يتعرضن له من مشاكل يومية تتمثل في الحوادث ومعوقات الطرق الترابية. وأعرب كل من محمد العتيبي وناصر الخراصي وسعد الغنامي ومنصور العازمي عن آمالهم في تحويل مركز ظلم إلى محافظة حيث تقع المدينة في واجهة طريق الطائفالرياض، الذي يعبره ملايين الحجاج والمعتمرين والمصطافين. وتميز موقعه الجغرافي حيث يقع في تقاطع أربع طرق رئيسية يمنحه فرصة الارتقاء إلى محافظة. وطالب تركي النفيعي وبندر الغنامي وفيصل الخراص بضرورة اعتماد مراكز صحية لقريتي الحفيرة ودعيكان مبينين أنهم طالبوا منذ سنوات بمراكز صحية تخدمهم وتكفيهم مشقة السفر لنقل مرضاهم للمستشفيات والمراكز المجاورة التي لا تقل مسافتها عن 40 كم. سرعة الإنجاز يطالب أهالي ظلم بسرعة إنجاز المشاريع البلدية المتعثرة كتوسعة مداخل المركز، وإنشاء معابر للسيول، ومشروع للمياه المحلاة، وكلية للبنات، ومكتب للعمل، وفرقة لمكافحة المخدرات، بالإضافة إلى دعم الجهات الأمنية بالسيارات والأفراد، ودعم مركز الهلال الاحمر بكوادر المسعفين وسيارات حديثة للإسعاف.