أكد القيادي بالحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة في جنوب السودان، لوكا بيونق، أنه يحق لأبناء قبيلة دينكا نقوك التعبير عن موقفهم وتحديد رغبتهم خلال الاستفتاء الذي يتوقع أن يتم إجراؤه في أكتوبر المقبل، على أن يجرى من جانب واحد في حال استمرار رفضه من جانب الخرطوم. وربط بيونق إمكانية قيام الاستفتاء ونجاحه بنتائج زيارة رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت إلى الخرطوم المنتظرة الأسبوع المقبل ولقائه الرئيس السوداني عمر البشير، معولا على طبيعة الانفراج في علاقات البلدين والتي ربما تقود إلى تكوين إدارة المنطقة والإسراع في تشكيل مفوضية الاستفتاء. وأضاف "إذا لم يخرج اجتماع الرئيسين بأي اتفاق حول استفتاء أبيي، فإنه يتوجب على جنوب السودان أن يقود حملة دبلوماسية محكمة للتأثير على اجتماع الرؤساء الأفارقة في ديسمبر المقبل للضغط على الخرطوم للقبول بإجراء الاستفتاء في موعده المحدد بأكتوبر المقبل، مشيرا إلى وجود إجماع دولي على أهمية قيام الاستفتاء. كما ألمح إلى حق أبناء دينكا نوق في أن يرفعوا قضية في محكمة العدل الدولية ضد السودان الذي يماطل في تنفيذ اتفاق سياسي بين الطرفين. وفى سياق آخر، أصدر الرئيس البشير قرارا بالعفو عن 4 متهمين بالتخابر لصالح دول أجنبية. وكان المتهمون تم اعتقالهم فى مارس 2012، وتم تقديمهم للمحاكمة بعد اكتمال التحريات، إثر اتهامهم بالتجسس والتخابر لصالح دول أجنبية.