احتضنت الحدائق الشاطئية الموزعة على الواجهة البحرية بينبع، فسحة الطلاب والطالبات في يوم الإجازة الأخير أمس، إذ عج بهم وبالمتنزهين والزوار القادمين من المناطق المختلفة على الرغم من عودة الموظفين إلى أعمالهم نهاية الأسبوع الماضي، إذ فضلت الأسر الاستمتاع بالأجواء البحرية الجميلة، وممارسة الرياضات البحرية المتنوعة. وسجلت الواجهة البحرية بينبع، خلال نهاية الأسبوع الماضي حضوراً لافتاً من الأهالي والزوار، إذ شهدت الحدائق بينبع ومنطقة الشرم البحرية والكورنيش الشمالي بينبع، أعدادا كبيرة من المتنزهين الذين غصت بهم الحدائق والمتنزهات، فيما نال مشروع الواجهة البحرية بينبع الصناعية النصيب الأكبر من الزوار نسبة لتفردهما وتوافر كل المعينات الطبيعية من شاطئ بديع وأشجار، ومسطحات خضراء وألعاب مختلفة للكبار والصغار وخدمات مختلفة. وقضت أعداد كبيرة من الزوار من عائلات وأفراد من مختلف المناطق الأيام الأخيرة من الإجازة الصيفية بالحدائق والشواطئ، والتي اعتبروها واجهة تشكل إضافة جديدة للمعالم السياحية بينبع لما توفره من مناظر جمالية وترفيهية. وأجمع عدد من الطلاب في حديث إلى "الوطن" أن الواجهة الجديدة سيكون لها الأثر الكبير في الاستجمام قبل بدء العام الدراسي الجديد، وقال الطالب بالمرحلة الثانوية فهد عبدالله اخترت كورنيش ينبع لما يتميز به من تنوع في الحدائق والجو المعدل اللذين يساعدان على تصفية الذهن استعدادا للعام الدراسي الجديد. ووافق هتان مغربي سابقه بالقول: قدمت من المدينةالمنورة إلى ينبع طلبا للاستجمام والاسترخاء، إذ قررت وأصدقائي التخييم على شواطئ ينبع كرحلة أخيرة قبل بدء العام الدراسي الجديد، خصوصا أن الأجواء هذه الأيام معتدلة على سواحل ينبع. يذكر أن الهيئة الملكية بينبع، كانت قد دشنت مؤخراً المرحلة الأولى من مشروع الواجهة البحرية بينبع الصناعية، التي تمتد على طول 11 كيلومترا، حيث ستقام عليها استثمارات خدمية تتضمن فنادق ومرافق عامة تخدم المواطنين وزوار ينبع الصناعية، ومكونة بذلك منطقة حدائق شاطئية تتميز بجمالها الطبيعي على امتداد الشاطئ، ويعد المشروع متنفسا حيوياً لأهالي المنطقة لما يحتويه من مسطحات خضراء وميادين مفتوحة وملاعب أطفال، والأشكال الجمالية ومواقف السيارات بالإضافة للخدمات الأخرى.