انطلقت أُولى فعاليات مهرجان «عيّد معنا» بينبع على مسرح جزيرة المحار في ينبع الصناعية أمس الاول ، تحت إشراف إدارة الخدمات الاجتماعية بالهيئة الملكية بينبع، وعلى شرف الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالنيابة المهندس يوسف بن جايد الحجيلي، وعدد من المسؤولين قدمت خلاله فعاليات فرقة الحريف بقيادة يوسف الشريف للأطفال الأناشيد والمسابقات، كما شاركت فرقة الفنون الشعبية بتقديم الفلكلور الشعبي الينبعاوي للحضور، وقدم كل من أصحاب ألعاب الخفة بعضًا من الفقرات التي استهوت الأطفال. ووجه الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية الدكتورعلاء بن عبدالله نصيف على تهيئة المواقع السياحية والترفيهية بمدينة ينبع الصناعية بما يكفل استحسان وراحة الزوار والأسر خلال أيام عيد الأضحى المبارك، من خلال وضع برامج لصيانة وتنظيف تلك المواقع وتجهيز الحدائق والساحات والمنتزهات ومقاعد الجلوس الخاصة لمرتادي تلك الأماكن. وتعد الحدائق العامة والشاطئية بمدينة ينبع الصناعية من أجمل الأماكن التي يحرص الزوار والمتنزهون على قضاء أوقات ممتعة فيها لمستوى العناية والاهتمام التي تحظى بها هذه المرافق من قبل إدارات الهيئة الملكية. ومدينة ينبع الصناعية تعد مقصدًا للزوار والمصطافين، إذ تشهد المدينة خلال أيام العطل الرسمية والإجازات المدرسية إقبالاً كبيرًا من المواطنين والمقيمين القادمين إليها من مختلف مناطق المملكة للتمتع بشواطئها الرملية الساحرة، وللتخييم على شواطئها الممتدة على طول الواجهة البحرية للمدينة، والتي تم تجهيزها بكافة المرافق والخدمات من مساجد، وملاعب أطفال، ومظلات، وجلسات خضراء، ودورات مياه، ومناطق مزروعة ومشجرة بها كافة المرافق من ملاعب رياضية مضاءة، ومواقف سيارات، ومساحات خضراء، وأكشاك لبيع الوجبات السريعة. ممّا جعل مدينة ينبع الصناعية محط أنظار الزوار والمتنزهين خلال العطل والإجازات لما تزخر به من مقومات سياحية فريدة من نوعها، حيث أخذت الهيئة الملكية بينبع على عاتقها تنفيذ برامج سياحية طوال العام لاستقطاب الزوار والمتنزهين نظرًا لما تتمتع به مدينة ينبع الصناعية من مقومات ومؤشرات سياحية فريدة. وشهدت مدينة ينبع الصناعية خلال السنوات القليلة الماضية تنفيذ العديد من المشاريع والمرافق السياحية والترفيهية لتكون إحدى الدعائم الرئيسة لاستقطاب التدفق المتزايد للسياح والزوار وتوفير الأماكن الملائمة لهم لممارسة هواياتهم وأنشطتهم المتنوعة. وأدى تنفيذ تلك المرافق والمشاريع إلى ارتفاع ملموس وواضح في الاستثمار بكافة صوره من قبل القطاع الخاص ورجال الأعمال والمهتمين بصناعة السياحة، ممّا عزز الدور التنموي للهيئة الملكية بينبع في أخذ الريادة نحو التوجه إلى عالم السياحة والترفيه والمضي قدمًا في سبيل تنمية وتطوير الأسس والدعائم الكفيلة بدعمه وترسيخه كواقع حضاري وصناعة عصرية واعدة، وهو نتاج اهتمام المسؤولين في الهيئة الملكية.