تحفظ الاتحاد الأوروبي على قرار مجلس العموم البريطاني المشاركة في ضربة عسكرية محتملة على النظام السوري رداً على استخدامه الأسلحة الكيماوية على منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق فجر الأربعاء قبل الماضي. وقال سيباستيان برابان المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد كاترين أشتون "أخذنا علماً بالمناقشات التي جرت في البرلمان في لندن وبتصريحات رئيس الوزراء ديفيد كاميرون". وأضاف "لا يعود إلينا أمر التعليق على المناقشات الداخلية التي تجري في الدول الأعضاء". ويعقد وزراء خارجية الدول الأعضاء اجتماعاً في فيلنيوس في السادس والسابع من سبتمبر المقبل.