نفى مصدر مطلع بمكتب الرئاسة الإيرانية اليوم (الأربعاء 04/08/2010 – 12:30) تقارير إعلامية عن تعرض موكب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم الأربعاء لهجوم بقنبلة يدوية. ونقلت شبكة (برس تي في) التلفزيونية الإخبارية الإيرانية عن المصدر وصفه لتلك التقارير بأنها زائفة. وكانت قناة العربية الإخبارية قد نقلت في وقت سابق عن مصادر في الرئاسة الإيرانية قولها إن شخصاً هاجم موكب الرئيس الإيراني بقنبلة يدوية في مدينة همدان غرب إيران وأن الهجوم أسفر عن سقوط جرحى. وقالت المصادر إن الهجوم وقع عندما كان موكب الرئيس الإيراني يتحرك قادماً من مطار همدان إلى "إستاد القدس" حيث ألقى نجاد بالفعل خطاباً هناك وأنه تم اعتقال هذا الشخص بعد الهجوم. يأتي الهجوم بعد يومين من حديث الرئيس نجاد عن خطط إسرائيلية لاغتياله. وكانت مصادر قد قالت للعربية إن السيارة التي تعرضت للاعتداء كانت تقل الصحفيين المرافقين للرئيس الإيراني. من جهة أخرى ذكر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في خطابه أن بلاده لا تكترث بالعقوبات الأخيرة التي فرضتها الولاياتالمتحدة لكنه حذر جميع البلدان من المشاركة في العقوبات. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد حددت أمس الثلاثاء أسماء 21 شركة ومنعت الأمريكيين من المشاركة في مشروعات تجارية معها. و13 من تلك الشركات توجد في أوروبا 9 منها في ألمانيا و2 في بيلاروس وشركة واحدة في لوكسمبورج وأخرى في إيطاليا. وقال أحمدي نجاد في خطاب ألقاه في همدان غرب إيران ، بعد أن أفادت تقارير بتعرض موكبه وهو في طريقه لإلقاء الخطاب لهجوم بقنبلة يدوية أدى إلى إصابة عدد من الصحفيين المرافقين له، "يمكنكم أن تتخذوا قرارات وتفرضوا عقوبات ضدنا كما تريدون حتى تسأموا من ذلك". وأضاف الرئيس الإيراني أن جميع العقوبات التي فرضت خلال الأعوام الأربعة الأخيرة جعلت البلاد وحسب أكثر اعتمادا على نفسها وحسنت إنتاجها التقني. وأكد مجددا استعداد إيران لإجراء محادثات نووية مع الولاياتالمتحدة والأطراف المعنية الأخرى في سبتمبر لكنه دعا واشنطن إلى الكف عن سياسة العصا والجزرة. وتابع نجاد "إذا أخذتم عصا واحدة ستأخذ الأمة الإيرانية آلاف العصيان وتضرب رؤوسكم". كما حذر جميع الدول ضد المشاركة في العقوبات قائلا إنه سيجرى استثناؤها من المزيد من المشروعات التجارية مع إيران و"إخراجها من الأسواق الإيرانية".